الواحات البحرية

تبعد الواحات البحرية عن القاهرة الكبرى، لمسافة تتجاوز حاجز الـ 370 كيلومترًا، رحلة رغم امتدادها لأكثر من 4 ساعات، عبر قيادة السيارة، فإنها تنتمي إلى محافظة الجيزة.

لم يمح الابتعاد الشديد بين الواحات البحرية والجيزة مميزاتها، كأرض ثرية بالآثار الفرعونية، وأن تكون هدفًا للأجانب للاستشفاء فيها، كما مثلت محورًا مهمًا في أزمنة سابقة وشاهدة على أغرب الاستكشافات كذلك.

ويرصد "امصر اليوم"، في التقرير التالي، 13 معلومة عن الواحات البحرية، حسب المذكور في مقالي الدكتور زاهي حواس في "الأهرام"، والدكتور حسين عبدالبصير في "المصري اليوم"، والمنشور بصحيفة "الرياض" السعودية.

13. هي واحدة من واحات الصحراء الغربية في مصر، وتتبع محافظة الجيزة، وتبعد لمسافة 370 كيلومترًا في الجنوب الغربي من الجيزة.

12. في الواحة 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة، مركزها مدينة باويط.

11. بها العديد من المعالم الأثرية، منها مقابر الأسرة الـ26، وجبانة الطيور المقدسة، وبقايا قوس النصر الروماني، وأطلال معبد إيزيس ومعبد يرجع لعصر الإسكندر الأكبر، إضافةً إلى مقبرة وادي المومياوات الذهبية.

10. الواحات المكونة لها هي القصر ومنديشة والباويطى والحيز، وعاصمتها هي مدينة الباويطي.

9. يعتمد اقتصادها على زراعة وتجفيف البلح، وزراعة الزيتون، بجانب السياحة.

في عام 1914، بدأ الباحث الألماني، سترومر، أبحاثه في الواحات البحرية، والتي انتهت باكتشاف عظام أضخم ديناصور، الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترًا، ووزنه 70 طنًا، وتواجد في العصر الطباشيري، حسب ما ذكره الدكتور زاهي حواس، في مقال منشور بـ«الأهرام» عام 2001.

7. الحفائر الأثرية، التي أُجريت في مدينة الباويطي، كشفت عن أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان في منتصف عصر الهولوسين الجيولوجى، وأهل الواحات عاشوا بالقرب من البحيرات التي كونها المطر.

6. على لوح الملك «كامس»، من الأسرة الـ17، أشار إلى الواحات البحرية في أحد نصوصه من عصر الهكسوس، الذي ربما توقفت فيه التجارة بين وادى النيل والواحات لافتقاد الأمن، وهي أهم الإشارات إلى المنطقة في نهاية عصر الانتقال الثاني.

في عصر الملك شاشانق الأول، أحد ملوك الأسرة الـ22، اعتُبرت الواحات أراضي غنية بالنبيذ، إضافةً إلى تحويلها كأهم محطة تَمُرّ من خلالها القوافل.

4. منذ سنوات، نجح الدكتور زاهي حواس وبعثته الأثرية، في كشفت النقاب عن عدد هائل من المومياوات الذهبية، قدّرها بعشرة آلاف مومياء ذهبية، مع التوضيح بأنها يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثانى الميلاديين عندما كانت مصر تحت الحكم الرومانى.

3. في عهد الملك أحمس الثانى، أُنشئت 4 مقاصير في عين المفتلة، مشرفًا على تشييدها جد خونسو إيوف عنخ، وعمل الملك على تعميرها وتحصينها كى يتمكن أهلها من الدفاع عن أنفسهم ضد أي اعتداء من الغرب.

2. برزت أهميتها كذلك مع مجيء الإسكندر المقدوني، الذي قدم فيها القرابين للإله آمون في معبده.

1. تحت حكم البطالمة تطورت الواحات البحرية، بتجديد طرق التجار المؤدية إلى ليبيا، مع إنشاء عددٍ من النقاط العسكرية، ما ساعدهم على احتلال ليبيا