توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

9 يونيو !

  مصر اليوم -

9 يونيو

د.أسامة الغزالى حرب

أن يكون هذا اليوم ، التاسع من يونيو 2014 ، هو اليوم الأول الذى يبدأ فيه حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد أن أدى أمس اليمين الدستورية، فتلك مصادفة تستحق التأمل! لقد كانت ذكريات يونيو 1967 حاضرة لدى تحديد اليوم الملائم لمراسم تنصيب رئيس مصر الجديد، وبالتالى كان واجبا ومفهوما تجنب يوم 5 يونيو بذكرياته الأليمة، ولكن الأمر يختلف تماما مع 9 يونيو!
ففى مثل هذا اليوم منذ سبعة وأربعين عاما اعترف جمال عبد الناصر بالهزيمة أمام إسرائيل، وأعلن مسئوليته عنها، وتنحيه عن رئاسة الجمهورية! وبعدها بلحظات، ويشكل تلقائى وبلا أى ترتيبات مسبقة تدفق ملايين المصريين ، فى كافة أنحاء مصر، إلى الشوارع و الميادين لا لكى يلعنوا جمال عبد الناصر و يدينوه، ولكن لكى يغفروا له خطيئته، ويشدوا من أزره، ويرفضوا تنحيه، ويطالبوه بالإستمرار والمقاومة، مؤكدين له أنهم معه لإزالة آثار العدوان.كان مشهدا تاريخيا، مصريا بامتياز، لاينسى أبدا! إن أول مغزى لـ 9 يونيو، الذى يبدأ فيه الرئيس السيسى حكمه، هو أن يحسن اختيار معاونيه، وأن تكون الخبرة والكفاءة هى المعيار الأساسى للإختيار و ليس مجرد »الثقة«! فهزيمة 1967ارتبطت بوجود قيادات على رأس الجيش المصرى موثوقا بها ولكنها منعدمة الكفاية، ولكن سرعان ما ثبت بعد ذلك أن مصر وجيشها مليئة بالرجال العظام الذين استعادوا للجيش ولمصرالعزة والكرامة بدءا بإغراق المدمرة إيلات وحتى العبور العظيم! والمغزى الثانى لـ 9 يونيو هو عظمة وعمق الحس الحضارى للشعب المصرى، وعواطفه المتدفقة والجياشة إزاء الزعيم الذى يشعر بحبه و صدقه معه.
لقد تعامل المصريون مع عبد الناصر فى 9 يونيو ليس كقائد منهزم ينبغى محاسبته، وإنما كزعيم محبوب تعثر فى كبوة فهرعوا إليه ليعينوه على النهوض من كبوته، وينطلق معهم وبهم إلى الأمام، وهذا ما حدث منذ مغرب يوم الجمعة 9 يونيو و صباح السبت 10 يونيو 1967. وأخيرا، فإن المغزى الثالث ل9 يونيو، والأهم، هو أن الديمقراطية ليست أبدا ترفا، ولكنها الآلية الوحيدة التى تضمن كشف الأخطاء أولا بأول، وتجنب ظهور مراكز القوى والفساد ، ذلك هو الدرس الذى استوعبه عبد الناصربعد الهزيمة، ثم بعد أول مظاهرات فى عهده فى فبراير 1968 والتى اصدر بعدها بيان 30 مارس الشهير.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 يونيو 9 يونيو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon