توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحماقة !

  مصر اليوم -

الحماقة

بقلم : د.أسامة الغزالى حرب

ابتداء، و قبل أن أسترسل فى كلمتى اليوم، أعتذر للقارئ الكريم عن أمرين، أولهما: الحديث فى موضوع لا أعتقد إطلاقا أنه جدير بأى أولوية فى حياتنا اليوم، أى المفاضلة بين عقائدنا الدينية المختلفة، ولكنه للأسف موضوع فرض علينا فرضا، وذلك بمناسبة الحديث الذى أدلى به الشيخ سالم عبد الجليل ضمن حلقة من برنامج باسم «المسلمون يتساءلون» على قناة المحور يوم الثلاثاء الماضى (9/5)، ثانيا، استعمال كلمة «الحماقة» فى وصف سلوك عالم أزهرى، ولكنه للأسف الوصف الذى أجده صحيحا تماما.

لقد اهتممت بأن استمع إلى نص ما قاله الشيخ سالم عبد الجليل، فى الحلقة المشار إليها، ثم استمعت إلى تمسكه بما قاله فى مداخلة مع خالد صلاح على قناة النهار. ولن استطرد هنا فى تفاصيل ما قاله الشيخ عبد الجليل وتسفيهه العقيدة المسيحية، ولكنى أتحدث عن مبدأ الحوار فى العقائد أصلا، و أستعيد هنا الكلمة الواضحة البليغة لأستاذنا الشيخ الإمام د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بأنه «لا يصح الحوار فى العقائد»، وكما قال فضيلته «مسألة الكفر اصطلاح نسبى، فإذا قلنا إن المسحيين كفار لأنهم لا يؤمنون بوحى محمد، فإن الأمر ينسحب على كمسلم لا أومن بالتثليث ولا أومن بالمسيحية، لذا أنا أعتبر كافرا بالنسبة إليهم».

لذلك فليس هناك أى مجال على الإطلاق للحوار فى العقائد فى منابر إعلامية عامة، يستمع إليها المتعلم والجاهل،لأنها ببساطة تشغلنا بمعارك وقضايا لا نحتاج لها على الإطلاق، والأدهى من ذلك أنى قرأت أيضا تصريحا للشيخ عبد الجليل يقول فيه «معنديش مشكلة لو قسيس قال للمسلمين عقيدتكم فاسدة»؟! لا يا سيدي...الشعب المصرى كله عنده مشكلة لأن تلك ليست قضيته و لن تكون أبدا ضمن أولوياته! إن تلك الواقعة تذكرنا بكل قوة بقضية تجديد الخطاب الدينى، و تدل على مدى أهميتها وحيويتها، وأن ما نحتاج إليه كوطن وكأمة هو البحث عما هو مشترك فى أهداف وقيم عقائدنا الدينية وليس البحث عن أوجه الخلاف بين أصولها !

المصدر : صحيفة الأهرام

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماقة الحماقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon