توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حرق مصر؟

  مصر اليوم -

حرق مصر

د.أسامة الغزالي حرب

لم يخطئ المهندس الاستشارى الكبير د. ممدوح حمزة حين اتهم جماعة الإخوان بحرق فيللته بالعياط (الجيزة) يوم الجمعة الماضى(18/4) فالرجل معارض بارز لهم وفقا لآرائه المعلنة ولنشاطه السياسى، وهم لهم سوابقهم التى لاتنكر فى استعمال سلاح «الحرق»! ضد معارضيهم. ومما يزيد بالقطع من هذه الشكوك تزايد الحركات التى أعلنت عن نفسها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والتى ربطت نفسها بالعنف ضد معارضى الإخوان.وإذا اقتصرنا هنا على ما حدث وعلى ما أعلن عنه منذ بداية هذا العام فقط، فسوف تكون الصورة أكثر وضوحا. وفى هذا السياق، لا يبدو من قبيل المصادفة أن ظهرت حركات سرية أو شبه سرية تحت أسماء «ولع» و«مولوتوف» و«إعدام» و«عفاريت»؟!! فمنذ أكثر من شهرين أعلنت حركة أطلقت على نفسها اسم «ولع» عن ظهورها كحركة مقاومة لجهاز «الداخلية» وأنها سوف تستهدف حرق سيارات الترحيلات (البوكسات) و«كل وسائل القمع و القتل» وأن الحركة «لا تحرض على قتل أو حرق أى إنسان مهما كانت آراؤه السياسية»، وأعلنت مسئوليتها عن الإنفجار الذى وقع فى تجمع لسيارات للأمن المركزى فوق كوبرى الجيزة صباح الجمعة 7 فبراير، ونفت الحركة استخدام أى قنابل ناسفة، مؤكدة أنها «تحرق» فقط، ولذلك فهى تركز على استعمال «المولوتوف» وبعض القنابل البدائية الأخرى لاغير! وقالت إنها ليست إخوانية، ولكنها فقط معارضة للانقلاب! وفى يوم 9 إبريل أشعلت النيران فى سيارة أحد ضباط الشرطة بمدينة دمنهور، وتبين أن مرتكبى الجريمة هم أعضاء فى مجموعة تطلق على نفسها اسم «إعدام» تابعة للإخوان مهمتها حرق سيارات الشرطة أيضا، ووفقا للبيانات الرسمية فقد عثر فى منزل المتهم الاول على مجموعة كتب لحسن البنا وجركن بنزين...إلخ . وفى يوم الجمعة 18/4 الذى حرق فيه منزل حمزة ذكرت الأنباء أيضا حرق منزلين بالمطرية فى أثناء مسيرة إخوانية بشارع الشيخ منصور! وبعد ذلك بيومين (20/4) أضرمت عناصر إخوانية النار فى سيارة نقل لورى تابعة للشرطة بإلقاء المولوتوف أيضا عليها. فى هذا السياق ليس من المستغرب أن تتحدث مصادر قريبة من الإخوان عن سيناريو «حرق مصر» يوم الجمعة القادم (25 إبريل)، عيد تحرير سيناء من خلال تنظيم مظاهرات و مسيرات مسلحة بقنابل يدوية وأسلحة نارية فضلا بالطبع عن السلاح الأثير، أى المولوتووف! إنها سلوكيات اليائسين ولكنها تستدعى بالضرورة أكبر قدر من الحيطة و الحذر! "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق مصر حرق مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon