توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إلى محافظ دمياط

  مصر اليوم -

إلى محافظ دمياط

د.أسامة الغزالى حرب

السيد اللواء محمد عبد اللطيف محافظ دمياط، لم أتعرف على سيادتكم شخصيا لكنى سمعت كلاما طيبا يشجعنى على أن اطرح عليكم بعض القضايا المتعلقة برأس البر! المدينة الدمياطية المميزة ،التى هى المصيف الثانى فى مصر، ومنطقة "اللسان" التى هى قطعة جغرافية فريدة عند نهاية رحلة النيل الطويلة بدءا من منابعه فى وسط إفريقيا، والتى اكتشف تفردها العالم الألمانى كوخ فى ثمانينات القرن التاسع عشر واعتبرها فى مقدمة المصايف فى العالم. إن رأس البر ذات أهمية اقتصادية كبيرة لدمياط، ولكن تلك الأهمية يمكن أن تزداد كثيرا بقليل من الجهد والتنظيم والابتكار! وهنا أطرح عددا من المسائل: أولا، الفندق الكبير الذى بادر ببنائه المحافظ الأسبق د. البرادعى والذى يرتفع اليوم بناؤه الخرسانى الهائل بالعرض على اللسان فى نهاية أجمل مماشى مصر، شارع النيل،يسده ويشوه تفرد المكان! هناك الآن بدائل كثيرة لمصيره: أن يستكمل،أو يعدل، أو يهدم وذلك ماأحبذه! وخسارة بضعة ملايين أهون من أن نشوه للأبد موقعا رائعا على مستوى العالم كله! ثانيا، هل تفقدتم شارع النيل، خاصة فى المساء، فى أوقات " التمشية" المعتادة لرواد المصيف؟ هل رأيتم كارثة المقاعد البلاستيكية التى يملأ بها أصحاب المقاهى الشارع ، مضافا إليها شاشات السينما بسماعاتها العملاقة؟ هل رأيتم مصيبة "استاندات" الملابس(التى نعرف كيف ومن أين أتت، وتدميرها لصناعة الملابس المصرية) التى تسد الشارع حرفيا. هل رأيتم كيف شجع هذا كله أصحاب بعض الكازينوهات ، التى تحولت إلى مبان خرسانية من طابقين، على أن ينثروا-فى الناحية المقابلة من الشارع- فوتيهات وثيرة وسجاجيد(!) فى مشهد هزلى نادر! ثالثا، والمذهل، أن يتقافز- وسط هذا الصخب - راكبو الـ "بيتش باجى" بقيادة مراهقين عمالقة! ويقاتل، وسط الزحام، بائعو الترمس و"الحلبة" الغلابة مع بائعى اللب والشباشب ولعب الأطفال ليوجدوا لأنفسهم موطىء قدم. هذه ملاحظات سريعة بعد زيارة يومين فى شم النسيم، فهل هناك أمل- ياسياة المحافظ- فى أن يطبق بعض القانون، وأن يفرض بعض النظام ، وأن نشاهد بعض رجال الشرطة ومسئولى المحاظة، قبل أن تختنق تماما مدينة "رأس البر"؟ "نقلًا عن جريدة الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى محافظ دمياط إلى محافظ دمياط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon