توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق التاكسى!

  مصر اليوم -

سائق التاكسى

د.أسامة الغزالى حرب

هل شاهدتم حوار الإعلامى المتميز جمال عنايت مع سائق التاكسى البطل الذى طارد الإرهابى الذى ألقى قنبلة على قسم شرطة الدقى ، فى قلب القاهرة، فى الساعة السابعة صباح الثلاثاء الماضى (15 إبريل) وأصاب عددا من أمناء الشرطة ؟ الحوار- إبتداء- هو سبق يستحق جمال التهنئة عليه! غير أن رواية هذا السائق، هذا المواطن المصرى، كانت لها أكثر من دلالة لا يمكن تجاهلها. إنه مواطن بسيط، واضح من حديثه أنه لم يتلق قسطا يعتد به من التعليم، ولكنه يحمل الصفات النمطية للمصرى، التى تصورنا أنها اختفت أو ضاعت. صفات إبن البلد بكل مافيها من شهامة، وتدين فطرى رافض للمتاجرة بالدين، ونفور من العنف والدماء، واحترام عميق للقاتون، وإكبار لمعنى الدولة. يساله جمال عن نفسه، فيقول أنه متزوج وله أربعة أولاد، وعن التاكسى فيقول أنه إشتراه بالتقسيط وعليه 55 كمبيالة، ولكنه دمر تقريبا فى الحادث، ولكنه يستطرد مش مشكلة التاكسى، أنا عايز أى واحد مواطن مصرى يشوف حاجة غلط قدامه، يمسك أى واحد يعمل حاجة غلط. السائق كان فى سيارته أمام القسم عندما سمع الإنفجار، وشاهد أمناء الشرطة وهم يسقطون على الأرض وسط دمائهم! يقول:شفت الأمناء كلهم مرميين على الأرض، ماعرفتش أنا باعمل إيه شاهدت شخصا بيده حقيبة يجرى ويبدو أنها أخافت الآخرين- وقف أمام أوتوبيس ثم جرى ليقفز فى نفق الجلاء فأحدث إرتباكا مروريا. قفز السائق من سيارته وراء الإرهابى، ويقول لم أعرف كيف قفزت فى النفق من علو تلاتة أو تلاته ونص متر، اصيبت قدمى ولم أحس بها، جريت وراه، حاول إيقاف تاكسى، نطيت وراه ومسكته وإديته نص، شنكل يعنى! قعدت أضربه لحد ما الحكومة جت! يسأله جمال ما ذا قال لك عندما جت عينك فى عينه؟ يقول السائق:قاللى موتنى، قلت له أموتك ليه؟ هاديك للحكومة، الحكومة تاخد حقها لمصر. هذا هو ماقاله سائق التاكسى، وهو متاح على اليوتيوب، أما المتهم، الإرهابى، فتقول الأنباء أنه مهندس!! هذا مافعله الإخوان ببعض شباب مصر، ولكنها حكاية أخرى، طويلة و مريرة. نقلا عن جريده الاهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق التاكسى سائق التاكسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon