توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيناس !

  مصر اليوم -

إيناس

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن كثيرين سوف يتفقون معى فى تقدير أن دار الأوبرا المصرية تشهد هذه الأيام نشاطا ملحوظا ومتميزا، يضعها فى مقدمة منارات الثقافة فى مصر. ذلك أمر لايمكن فصله- فى الواقع- عن شخصية د.إيناس عبد الدايم رئيسة الأوبرا. لقد تعرفت على د. إيناس شخصيا لأول مرة بمناسبة القرار الشهير الذى صدر من وزير الثقافة الإخوانى بإنهاء انتدابها! وكان ذلك بمثابة الشرارة التى غذت إعتصام المثقفين بوزارة الثقافة ، والذى كان بدوره المقدمة للإطاحة بالحكم الإخوانى من مصر كلها! حقا، لقد لفتت تلك الواقعة الأنظار إلى إيناس، ولكنها فى الحقيقة- وكما تثبت كل يوم- تقف فى الصف الأول من الشخصيات النسائية البارزة فى مصر و العالم العربى كله.إن إيناس تجلس اليوم فى المقعد الذى سبقتها إليه ماجدة صالح و رتيبة الحفنى وناصر الأنصارى ومصطفى ناجى وطارق على حسن وسمير فرج وعبد المنعم كامل، ولكن إيناس لها وزن و مكانة خاصة،مما يجعلها ليس فقط رئيسة لدار الأوبرا، وإنما هى تضفى فى الحقيقة، على تلك الدار العريقة، مكانة تليق بها مصريا ودوليا.إن «دار الأوبرا» هى إحدى علامات التميز الثقافى المصرى بلا منازع، منذ إنشاء «دار الأوبرا» الخديوية (ثم الملكية) والتى كانت الاولى من نوعها فى الشرق الأوسط و إفريقيا، التى افتتحها الخديوى إسماعيل رسميا فى عام 1871 بأوبرا عايدة لفيردى. وللأسف، وبعد مائة عام بالضبط، فى أكتوبر 1971احترقت أوبرا القاهرة فى واحد من أكثر الأحداث مأساوية فى التاريخ المصرى المعاصر! غير أن ماتقوم به إيناس اليوم من نشاط إنما يعيد للأوبرا المصرية أمجادها، سواء من خلال الأنشطة فى أوبرا «القاهرة» نفسها، أم فى المسارح التابعة لها فى الإسكندرية و دمنهور و مسرح الجمهورية بالقاهرة كذلك معهد الموسيقى العربية.وليس ذلك مستغربا من إيناس ذات التاريخ العلمى والفنى المرموق، منذ أن حصلت على شهادتها بامتياز من كونسرفتوار القاهرة، والدكتوراه بمرتبة الشرف من فرنسا، لتصير واحدة من أشهر عازفات الفلوت فى العالم، فضلا عن حصولها على جائزة الدولة التشجيعية عام 2001. إن ماتقوم به إيناس يعيد إلينا حلم صلاح جاهين بأن توجد يوما «تماثيل رخام عالترعة و أوبرا فى كل قرية عربية!» لا، أنا أحلم بما هو أقل، وذلك حديث آخر. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس إيناس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon