توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأنا أيضا أختار السيسى!

  مصر اليوم -

وأنا أيضا أختار السيسى

د.أسامة الغزالي حرب

الصديق والزميل العزيز الأستاذ فاروق جويدة كتب فى عدد الأهرام الجمعة الماضى (11/4) مقاله الأسبوعى المطول تحت عنوان :»لهذه الأسباب أختار السيسى»، وأعتقد أنه أفضل و أشمل ما كتب فى موضوعه،  وأنه يصلح لأن يكون المنشور الأساسى لحملة السيسى الإنتخابية! لقد كتبت- فى هذا المكان – أكثر من مرة دعما و تأييدا للمشير السيسى ، جنبا إلى حنب مع دعوتى لأن يأتى السيسى إلى الحكم عبر عملية تنافسية ديمقراطية، تضع أساسا صلبا لشرعيته كرئيس لمصر الديمقراطية الجديدة. غير أن مقال جويده المتميز جمع، بايجاز واتقان، العناصر الأساسية لاختيار السيسى ، فى خمسة، أستأذن جويدة هنا فى تلخيصها لمن لم يقرأ مقاله : أولا، إنتماء السيسى للقوات المسلحة المصرية، فهذا الإنتماء للجيش المصرى الذى التزم «بكل أخلاق و مسئوليات الجندية المصرية» هو أول عناصر قوة السيسى و أهليته للمنصب! ثانيا،الدور الذى لعبه المشير السيسى وزملاؤه من قادة الجيش فى مواجهة العصابات الإرهابية فى سيناء بعد أن تحولت إلى معقل للإرهابيين و المجرمين فى ظل حكم الإخوان! وكما قال جويدة :»سوف يبقى تحرير سيناء للمرة الثانية، وساما على صدر الجيش المصرى وموقف قياداته». ثالثا،استجابة الشعب المصرى العظيمة لدعوة الفريق السيسى يوم 30 يونيو لإنقاذ مصر بعد أن «كانت الدولة المصرية قد وصلت إلى منزلق تاريخى يهدد بسقوطها» و انقسم الشارع المصرى إلى مؤمنين و كافرين! وكما يقول جويدة أيضا:»إنه الكبرياء المصرى الذى رفض تقسيم وطن، وإسقاط دولة، وإهانة شعب، وهذا يحسب للسيسى».رابعا، وبرغم رحيل الإخوان فإن»الموقف مايزال خطيرا، ويتطلب الحذر،بل ويفرض علينا الخوف. إن المؤكد أن مصر حتى الآن لم تسترد عافيتها بعد ثورتين فى ثلاث سنوات! وماتزال فى دور النقاهة. ورصيد السيسى و خبرته تجعله هو الأقدر على على قيادة تلك المعركة الصعبة». خامسا، أن الجيش هو آخر ماتبقى من المؤسسات الكبرى فى مصر، بعد ان تهاوت وسقطت مؤسسات و رموز و أدوار....هناك مؤسسات تخربت فى الثقافة و الإعلام و الجامعات و التعليم و الإدارة و التخطيط. والجيش- مع الشرطة – هى المؤسسات الوحيدة القادرة على حماية مصر! والشرط الأول لإحياء تلك المؤسسات الكبرى، هو توفير الأمن فى الحياة المصريةن وفى الشارع المصرى . والسيسى هو القادر بالطبع على تحقيق ذلك الهدف. لكل هذه الأسباب أضم صوتى لصوت جويدة، وأقول : وأنا أيضا أختار السيسى! "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأنا أيضا أختار السيسى وأنا أيضا أختار السيسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon