توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آشتون مرة أخرى

  مصر اليوم -

آشتون مرة أخرى

د.أسامة الغزالى حرب

لا أتفق إطلاقا مع الذين ينظرون بضيق وريبة إلى زيارة البارونة كاترين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى للقاهرة، لأكثر من سبب. أولها، منصبها الرفيع الذى لايمكن التقليل من شأنه، فهى ـ إذا جاز التعبير ـ "وزيرة خارجية" أوروبا الموحدة. إنها شخصية سياسية بريطانية هامة، تنتمى لحزب العمال، وتقلدت منذ أكثر من عام منصبها ذلك، فضلا عن شغلها منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الاوروبى الذى يضم حاليا 28 دولة، فى مقدمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا....إلخ. ثانيا، أننا يجب أن ندرك أن الموقف السابق لآشتون (الذى عكس بالطبع موقف الاتحاد الأوروبى) يمكن فهمه، ليس فقط فى ضوء الانطباع الإيجابى السابق لدى الأوروبين بشكل عام عن الإخوان بسبب علاقتهم (السرية والعلنية) القديمة بهم، فضلا عن الدعاية الإخوانية القوية والمحترفة، وإنما أيضا تقديرهم أن محمد مرسى كان رئيسا منتخبا "ديمقراطيا" بنسبة يقدرها الأوروبيون (حوالى 52%)! ولهذه الأسباب، لم يكن سهلا لديهم تقبل فكرة "الثورة الشعبية" الهائلة التى هبت فى مصر وبلغت ذروتها فى 30 يونيو 2013 وأطاحت بحكم مرسى و إخوانه! ثالثا، وبالرغم من ذلك كله، لم يكن بإمكان الأوروبيين ـ ولاغيرهم ـ تجاهل تطورات مابعد 30 يونيو، وإقرار "خارطة الطريق"، التى تواقفت عليها القوى السياسية والاجتماعية والدينية فى مصر، برعاية القوات المسلحة، ثم المضى قدما بعدها فى وضع الدستور المصرى، ثم إجراء الاستفتاء الشعبى عليه، فى عملية ديمقراطية شفافة يصعب تجاهلها أو إنكارها! رابعا، أن ماشهدته مصر من أعمال إرهابية مروعة، يصعب أن يتنصل الإخوان من مسئوليتهم المباشرة أو غير المباشرة عنها، كانت بلا شك عاملا إضافيا هاما أسهم فى تعرف الأوروبيين والبارونة آشتون على حقيقة مايحدث فى مصر. لذلك كله، أعتقد أن علينا اليوم أن نتخلى عن انطباعاتنا القديمة عن آشتون، بل وأدعو إلى تشجيعها وحثها على دعم إرسال مراقبين لعملية الانتخابات الرئاسية القريبة، فليس لدينا فى مصر الديمقراطية الجديدة ما نخجل منه أو نخشاه! "نقلاً عن الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آشتون مرة أخرى آشتون مرة أخرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon