توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأبنــودى

  مصر اليوم -

الأبنــودى

د.أسامة الغزالى حرب

احتفال الأهرام اليوم بعيد ميلاد عبد الرحمن الأبنودى هو تصرف يليق بتاريخ الأهرام، وبدوره فى الحياة الثقافية المصرية. فالأبنودى هو أحد عمالقة الشعر المصرى المعاصر، وهو أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية (عام 2001) وإنتاجه الغزير تضمه دواوين عديدة بدءا من «الأرض والعيال» وحتى «المربعات» الأخيرة، وإن تصدرتها بالقطع «السيرة الهلالية». بالنسبة لى شخصيا انتبهت بقوة إلى شعر الأبنودى، مع العديدين من أبناء جيلى، ونحن فى المرحلة الثانوية من خلال قصيدته الشهيرة «رسائل حراجى القط»! إن قصة بناء السد العالى كانت جزءا من مكونات الوعى السياسى لجيلنا، خاصة وانه قد أتيحت لنا مشاهدته، فى أثناء بنائه فى «الرحلة» المدرسية الى أسوان، والتى كانت تقليدا رسميا فى ذلك الحين. فى تلك الأجواء، أو ربما بعدها بقليل ذاعت رسائل حراجى القط، العامل الريفى ـ الذى أرسل للعمل فى السد العالى ـ إلى زوجته فاطنة (فاطمة!) عبد الغفار. والواقع أن رسائل حراجى القط لزوجته، مالبثت أن ماثلتها بعد سنوات قليلة الرسائل التى تلقاها الابن «عبد الودود» والتى كتبها أحمد فؤاد نجم فى قصيدته «واه ياعبد الودود يا رابض عالحدود» والتى حملت أيضا آمال جيلنا فى الانتصار على العدو الإسرائيلي. ولقد تم بناء السد العالي، كما تم الثأر لهزيمة 1967 بحرب 1973، وبقيت الرسائل إلى حراجى القط، وإلى عبدالودود خالدة فى الأدب المصرى المعاصر. تبقى لى كلمة، وهى أننى أناشد الشاعر الكبير، ابن الصعيد، عبد الرحمن الأبنودى، أن يشجع، وان يشارك فى جهد شعبى، لمواجهة المحنة التى تعانى منها أسوان، درة صعيد مصر، فليس بالأمن والجيش وحدهما يعود السلام، ويستقر الامن، وتلتئم الجراح!  نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبنــودى الأبنــودى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon