توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نكسة أسوان!

  مصر اليوم -

نكسة أسوان

د.أسامة الغزالي حرب

ترددت فى اختيار عنوان هذا الحديث عما وقع فى أسوان هذا الأسبوع، فوجدت أن تعبير «النكسة» ربما كان الأكثر ملاءمة لأنه نفس اللفظ الذى أطلق وشاع على هزيمة 1967 الفادحة و المهينة أمام إسرائيل والتى لم تمح آثارها النفسية السلبية من أذهاننا. إن ماحدث فى أسوان سوف يحتل فى ذاكرة أبنائها نفس المكان، إنها نكسة و هزيمة وعار يلحق بكل من شارك فيه أو سكت عنه. لقد قرأت وسمعت و شاهدت تقريبا معظم التغطيات الصحفية والإعلامية حول الكارثة، وليس لى هنا إلا تساؤلات وملاحظات: أولا، هناك حاجة ماسة للتحقيق والتدقيق فى وقائع ماحدث، وهل كانت هناك اطراف تعمدت إشعال الفتنة من خلال كتابة عبارات مسيئة وإهانات ضد الطرفين؟ لقد استمعت فى التليفزيون إلى أحد رجال وزارة الأوقاف فى أسوان وهو يتهم مدرسا إخوانيا بالإسم، فهل هذا صحيح؟ ثانيا، أن هذا التفسير السياسى للأحداث يربطها بالمقابلة التى تمت بين المشير السيسى وأبناء النوبة مؤخرا، وأن ماحدث هو رد عليه من مناصرين للإخوان، خاصة وأن المسلسل الدامى بدأ بقتل ثلاثة نوبيين بواسطة الهلايل! ثالثا، هناك تفسير إجتماعى قبلى لا علاقة له بالسياسة إطلاقا، يعزو بداية ما حدث إلى معاكسة فتاة أدت إلى مشاجرة بين الطلاب الهلالية و النوبيين، تبعته كتابة عبارات سباب وشتائم متبادلة على الجدران، الأمر الذى استدعى «جلسة صلح» مساء الجمعة تحولت إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية، وسقط فيها أربعة قتلى. وفى اليوم التالى، السبت الماضى،تصاعدت الإشتباكات بكل الأسلحة، ليقتل 19 آخرون ويصاب 23.رابعا، سواء بالتفسير السياسى أو الإجتماعى، فإن الكارثة الكبرى هى الغياب المشين لسلطة الدولة؟ أين كان المحافظ و أين كانت الشرطة. هناك تقصير فادح لابد من محاسبة مرتكبيه.خامسا، المشهد الإيجابى الوحيد فى تلك المأساة،كان هو التحرك السريع و المسئول لرئيس الوزراء، وسفره إلى موقع الحدث وبصحبته الوزراء المعنيون، وبقى أن نشهد- هذه المرة- تحقيقا و محاكمة وعقابا سريعا وصارما. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكسة أسوان نكسة أسوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon