توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش و السياسة!

  مصر اليوم -

الجيش و السياسة

د.أسامة الغزالي حرب

بعض الذين يعلنون أنهم لن ينتخبوا عبد الفتاح السيسى رئيسا، يبررون ذلك برفضهم تدخل الجيش فى السياسة. وبالطبع ، فإن من حق اى مواطن أن ينتخب المرشح الذى يفضله، ولكن من المفترض أيضا مناقشة كل الحجج التى تطرح من كل الأطراف، أمام الرأى العام وبكل وضوح وشفافية.إننى أقول،  إن فى مقدمة أسبابى لتأييد عبد الفتاح السيسى هو أنه مرشح قادم من الجيش، جيش مصر! أقول ذلك وانا لست فقط ممارسا للسياسة، ولكننى أيضا دارس لها! وأسبابى لذلك واضحة ، مع كامل التقدير للمرشح المنافس الرئيسى حمدين صباحى. ولن أضرب هنا الأمثلة التقليدية عن حالات أيزنهاور وديجول كرئيسين عسكريين لدولتين عريقتى الديمقراطية! ولن أكرر أن وجود رئيس من الجيش لا يعنى بالضرورة أن الجيش هو الذى يحكم، وحالات عبد الناصر والسادات وحتى مبارك دليل على ذلك! ولكننى أقول إن من الضرورى أن تكون للحاكم، كى يستطيع أن يمارس سلطته فعليا، قاعدة صلبة للقوة وللشرعية، خاصة فى لحظات الخطر. وإذا كان مناط الشرعية فى المجتمع الديمقراطى هو- بالطبع- الانتخابات العامة،فإن الانتماء الأصلى للمرشح عبد الفتاح السيسى، للجيش يضيف إليه - بلا أدنى شك- مبررات للثقة وللاطمئنان الشعبى. إن مصر الآن فى لحظة استثنائية لا يمكن إنكارها، وهى أيضا فى معركة فرضت عليها فرضا، وأثرت بشكل شديد السلبية على أوضاعها الأمنية والاقتصادية. وتلك الحقائق هى التى دفعت أستاذنا الجليل محمد حسنين هيكل لأن يصك – بحنكته و رؤيته الثاقبة – تعبيره الدقيق وهو أن السيسى هو «مرشح ورئيس الضرورة». نعم الضرورة! أما الذين يقولون إن ذلك يعنى تدخلا من الجيش فى السياسة،فهم يعيشون فى عالم نظرى، خيالى وافتراضى، لاعلاقة له بأوضاع مصر الراهنة، ولا تاريخها، ودور الجيش فيها .أما عندما تنضج القوى السياسية المدنية، ويشتد عود أحزابها السياسية ، ويشعر بها المواطن فى كل أنحاء مصر – كما يشعر بقواته المسلحة!- فسوف يرحب جميع المصريين بذلك، بمن فيهم بالطبع جيشهم الوطنى. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش و السياسة الجيش و السياسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon