توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خير الدين حسيب

  مصر اليوم -

خير الدين حسيب

د.أسامة الغزالي حرب

حضر إلى القاهرة منذ ثلاثة أيام، تنتهى اليوم، فى زيارة قصيرة، الدكتور "خير الدين حسيب" مدير مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت. وبالرغم من أن د.حسيب ليس شخصية "مشهورة" فى مصر بين الجمهور العادى إلا أن مكانته و قيمته معروفة تماما للنخبة المصرية ذات التوجهات والارتباطات العربية، أى تلك النخبة التى تؤمن بأن مصر جزء لا يتجزأ من الوطن العربى الكبير. الدكتور حسيب هو الشخصية العربية الرئيسة فى الوطن العربى التى عملت بإخلاص وتفان نادرين من أجل الاقتراب أكثر وأكثر نحو تحقيق حلم الوحدة العربية. ومن الممكن أن أذكر - مع كثيرين غيرى - عشرات الأمثلة لجهود هذا الرجل العظيم التى يقوم بها فى صمت ودأب شديدين. ولكنى سوف أذكر شيئا واحدا من خبرتى الشخصية، خاصة و أننى ظللت على اتصال بالدكتور حسيب، وبمركز دراسات الوحدة العربية، طوال الأعوام الثلاثين الماضية، وهو أننى – مع العديدين من أبناء جيلى، وأجيال سبقتنا، وأجيال لحقتنا - تعارفنا واختلطنا وتعاملنا مع نظرائنا فى كافة الأقطار العربية تقريبا، من خلال أنشطة وفاعليات مركز دراسات الوحدة العربية (الندوات - المؤتمرات - وغيرها من الأنشطة العلمية والبحثية) التى ينتمى المشاركون فيها إلى الأقطارالعربية المختلفة، والتى عقدت فى عواصم ومدن عربية متعددة. إنها - بعبارة أخرى - آلية تخليق وئيدة وراسخة لنخبة "عروبية"، اشتراكية كانت ام إسلامية أم ناصرية أم ليبرالية، يمكن أن تقود، فى لحظة مواتية، عملية توحيد لا مفر منها.إننى أعتقد أن د. حسيب لم ينل من التكريم ما يستحقه، وأتمنى أن تكون مصر هى التى تحظى بشرف تكريمه بالشكل اللائق بشخصه، وبنبل الفكرة التى ناضل من أجلها. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خير الدين حسيب خير الدين حسيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon