توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لامؤاخذة

  مصر اليوم -

لامؤاخذة

د.أسامة الغزالي حرب

شاهدت فيلم »لامؤاخذة« الذى يعرض حاليا، كما تابعت بعض التعليقات والآراء المنشورة حوله، خاصة تلك المعترضة عليه والرافضة له.  ولفت نظرى تعليق لأحد المطربين ناشد فيه الأمن الوطنى (أى مباحث أمن الدولة سابقا ؟!) والكنيسة المصرية ورئيس الجمهورية سحب الفيلم من الأسواق(ولا أعرف سلطة الكنيسة فى سحب فيلم؟)..لماذا؟ لأنه سوف يدمر مصر وسيحدث فتنة طائفية! ياه، إلى هذا الحد نتصور أن بلدنا العظيم العريق هش وهزيل لدرجة أن فيلما يدمره؟ إننى هنا لا أتعرض للنقد الفنى للفيلم، فلست ناقدا فنيا ولا سنيمائيا، ولكن مالفت نظرى وأعجبنى فى الفيلم هو الجرأة واللا حساسية فى مناقشة أو معالجة موضوعات اعتدنا على اعتبارها «تابوهات» لا يجوز الإقتراب منها. نعم، قد تكون هناك فى الفيلم- مثل اى عمل فني- بعض المبالغات أو التجاوزات...ولكن ما المشكلة فى هذا؟ لقد اقترب الفيلم من مسألة شائكة بحكم أعراف سائدة وهى العلاقة بين المسحيين والمسلمين، وهى سوف تظل »شائكة« طالما نحن نحذر أنفسنا من الإقتراب منها، ولكن عندما نتناولها بحرية وبساطة وبروح رياضية، سوف تعود لمصر روحها الأصيلة: السمحة والصافية والمتسامية فوق كل الحساسيات! إن إزدهار الفنون والآداب يرتبط وجودا وعدما بتوافر الحرية، صحيح أن المفهوم الشائع للحرية مرتبط بالسياسة، أى الحرية السياسية، ولكن الحرية تتجاوز ذلك بكثير ألى حريات التفكير و الإعتقاد والتعبير..إلخ والتى تشكل بدورها المناخ الملائم للإبداع، فلا إبداع بدون حرية ولقد ذكرنى فيلم »لامؤاخذة« بفيلم »بحب السيما« الذى تصادف أننى وقت ظهوره كنت عضوا باللجنة العليا للرقابة، وأذكر أننى وافقت عليه بلا أى تحفظات أو تعديلات فى حين عارضه آخرون من أعضاء اللجنة، وقد أجيز الفيلم وعرض ونجح واعتقادى أنه من علامات السينما المصرية. ولذلك فإن الحديث عن منع الفيلم بتهمة إثارة الفتنة هو- لامؤاخذه- كلام لا يليق! نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لامؤاخذة لامؤاخذة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon