توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا تعثروا ؟

  مصر اليوم -

لماذا تعثروا

أسامة الغزالي حرب

لماذا تعثرت الأحزاب الإسلامية التى وصلت للحكم فى العالم العربي: فى مصر وتونس وليبيا واليمن؟ وهى البلاد التى شهدت ثورات «الربيع العربي»! سؤال هام طرح للبحث فى حلقة نقاشية هامة نظمها «المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية» بالقاهرة. وشارك فيها نخبة من أفضل شباب باحثى العلوم السياسية فى مصر: على جلال معوض، وبشير عبدالفتاح ود.خالد حنفى وأحمد الباسوسي، وكذلك الدبلوماسى اليمنى المتميز د.حمود ناصر القدمي. لقد شرفت بحضور تلك الحلقة فى يوم الأربعاء الماضي(19/2) التى طرح للنقاش فيها بحث ممتاز لجلال معوض فسر فيه إخفاق الأحزاب الإسلامية بالأثر السلبى للإستخدام السياسى للدين، وافتقار تلك الأحزاب إلى القيادات الكارزمية أو الكفء، وضعف القدرة على الأداء والإنجاز، ثم تناول المعقبون الثلاثة عليه بالتفصيل أيضا حالات الإخفاق فى مصر وتونس وليبيا والمغرب. غير أن حضورى فى تلك الندوة المتميزة أثار فى ذهنى أيضا سؤالا يلح على كثيرا، وهو: إلى أى مدى يستد صانع القرار فى مصر ويستفيد من الدراسات العلمية العميقة فى العلوم السياسية بفروعها المختلفة؟ وإلى مدى يستند الأحزاب السياسية من تلك الدراسات والخبرات؟. إننى أدرك بالطبع أن «ممارسة» السياسة فى العالم كله ليست حكرا على دارسى «العلوم السياسية» بل هى متاحة لكل مواطن أيا كانت درجة تعليمه أو نوعية تخصصه العلمي....إلخ ولكن من الصحيح أيضا أن نسبة كبيرة من السياسيين فى الديمقراطيات العريقة (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا،الولايات المتحدة، الهند، اليابان...إلخ) يكونون من دارسى القانون والعلوم السياسية. غير أن الأهم من ذلك هو الإستعانة بتلك التخصصات والخبرات فى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية وأجهزة المخابرات وغيرها من أجهزة صنع السياسة الخارجية، فضلا بالطبع عن الأحزاب السياسية التى يفترض ألا تكتفى بالتنشئة السياسية لأعضائها، وإنما تعمل أيضا على تثقيفهم وتدريبهم سياسيا. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تعثروا لماذا تعثروا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon