توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

طق حنك !

  مصر اليوم -

طق حنك

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

أحد التعبيرات العامية الشائعة التى يستعملها أولاد البلد للتدليل على الكلام الذى لا معنى ولا مضمون له، هو وصفه بأنه «طق حنك»! إننى فى الحقيقة لم أجد ما هو أنسب من ذلك التعبير لوصف تصريحات منسوبة للسيد سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قيل إنه ذكرها فى اجتماع للجنة أمس ونشرت أمس الأول فى «المصرى اليوم» (18 يوليو)، فاستنادا إلى ما نشر بالنص فقد تضمنت كلمة السيد الجمال خمسة نماذج لطق الحنك : الأول، مطالبة سيادته بمواجهة «التغول» الإيرانى فى المنطقة، ولا أعرف إن كان يقصد التغول أو التوغل، ولكن إيران على أية حال دولة كبرى فى المنطقة، ولها علاقاتها القوية مع جيرانها على الشاطئ الآخر من الخليج، ولاشك أن وجودها يدعم القوى الشيعية فى المنطقة، ولكن لا يقول لنا اللواء الجمال كيف يمكن لمصر أن «تواجه» هذا التغول، وهل لسيادته مقترحات محددة بهذا الشأن؟ النموذج الثانى قوله إن الأمريكان تعهدوا عقب حرب العراق بامن الخليج. 

وبناء عليه يتساءل: هل القواعد الأمريكية فى الخليج هى لتأمين الخليج أم لتأمين المصالح الأمريكية فى المنطقة...أجيبوا أنتم أيها القراء! النموذج الثالث قوله إن إسرائيل تناست أنها دولة محتلة ، و تسعى للتواصل مع دول أفريقيا على حساب مصر...ما علاقة انها دولة محتلة بالتواصل؟ و هل منع أحد مصر من ان تتواصل مع الدول الإفريقية فى أى وقت؟ النموذج الرابع قوله إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى لقلب إفريقيا تخالف معاهدة السلام...كيف؟ ووفق اى بند فى المعاهدة؟ بل إنه يقول انه كان على الوزير سامح شكرى أن يوجه سؤالا لرئيس وزراء إسرائيل بأن تحركاته فى إفريقيا تمس حقوق مصر....ولكن للأسف، فات الوزير شكرى أن يأخذ بتلك النصيحة الغالية! على آى حال فمن حسن الحظ ان الرئيس السيسى حضر مؤتمر القمة الإفريقية فى العاصمة الرواندية كيجالى ودعا إلى مزيد من الاندماج فى افريقيا...فذلك هو التحرك الفعال فى مواجهة السياسة الاسرائيلية هناك. السياسة خبرة وفن وعلم، أما طق الحنك فلا مجال له فى السياسة كما تعرفها الأمم المتحضرة والمتقدمة! 

GMT 00:33 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كامل الوزير

GMT 06:38 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

التعليم..التعليم..التعليم!

GMT 05:31 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مسئولية الإمام الطيب!

GMT 08:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طق حنك طق حنك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon