توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ذكرى فض رابعة !

  مصر اليوم -

ذكرى فض رابعة

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

شهد هذا الاسبوع (الاحد الماضى 14/8/2016) الذكرى الثالثة لفض اعتصام الإخوان المسلمين فى محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر عام 2013 وأذكر أننى كتبت بتاريخ 5/8/2013 أى قبل الفض بتسعة أيام مقالا بعنوان «رابعة: معركة الإخوان الأخيرة».

نعم، كانت بحق معركتهم الأخيرة و استعدوا لها بالسلاح الذى ثبت وجوده وتكديسه وسط المعتصمين. لقد كان هذا الاعتصام هو رد الفعل اليائس لثورة 30 يونيو التى رفض فيها الشعب حكم الإخوان، والتى وصفها د. البرادعى فى ذلك الحين بأنها ..«ليست ثورة جديدة، و لكنها تصحيح لثورة 25 يناير»، غير أن الإخوان اعتصموا فى ميدان رابعة، وكذلك فى ميدان النهضة بالجيزة. وتحولت منصة رابعة إلى منبر للتحريض، ليس على المواجهة السلمية، وإنما على العنف ضد الدولة، والذى بلغ أقصى صياغاته فى كلمة الإخوانى صفوت حجازى من على منصة رابعة: «إن آلاف المعتصمين يستعدون كل ليلة للاستشهاد فى سبيل الله، وحتى الذين يذهبون كل يوم إلى بيوتهم يتعمدون المجئ قبل صلاة الفجر للوقوف بصدورهم العارية ضد أى محاولة يحاولها الانقلابيون لفض الاعتصام» ومؤكدا أنه «ولا مليون سيسى يستطيع فض اعتصام رابعة»! غير أن رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الوقت، د.حازم الببلاوى،أكد جدية الدولة فى فض الاعتصام، وقال د. البرادعى أنه إذا لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة فى فض مظاهرات رابعة سنفعل ذلك فى حدود أقل الخسائر،.. وأن تطبيق القانون لا يحتاج إلى بحث». غير أننى أقول الآن، و بعد ثلاث سنوات من الواقعة، أنه من المؤكد أن أقل الخسائر كان لا يمكن أن يتم إلا بأسلوب ثورى طويل النفس، وليس بالاسلوب الأمنى. وقد سألت نفسى ماذا كان سيفعل زعيم مثل ماوتسى تونج أمام مثل هذا الاعتصام؟ كان بالتأكيد سوف يعتمد استراتيجية محكمة لحصار المكان، حتى ولو استلزم الأمر إخلاء كثير من الأبنية فى محيط الحصار لحرمان المعتصمين من أى إمدادات أو تموين، ولم يكن الوقت ليستغرق عدة أيام لخروجهم تدريجيا حتى النهاية. هذا حديث افتراضى تماما، ولكنه يعنى أنه فى مواجهة مثل تلك المواقف فإن الغلبة ينبغى أن تكون للحلول السياسية المبدعة طويلة النفس، وليس للحلول الأمنية. ولكن هذا للأسف لم يحدث، لتبقى للإخوان و حلفائهم مظلومية يرفعون معها أصابعهم الأربعة إياها، وهم لا يدركون أن تلك الأصابع الأربعة، بدون الإصبع الخامس، لا تستطيع أن تفعل شيئا! 

GMT 00:33 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كامل الوزير

GMT 06:38 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

التعليم..التعليم..التعليم!

GMT 05:31 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مسئولية الإمام الطيب!

GMT 08:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى فض رابعة ذكرى فض رابعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon