توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

..وهيثم عهدى!

  مصر اليوم -

وهيثم عهدى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت كلمتى أمس عن الضابط الشاب الشهيد مصطفى عبيد، الذى لقى مصرعه وهو يقوم بواجبه فى تفكيك عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة بمدينة نصر شرق القاهرة يوم السبت الماضى، لم يخطر على بالى أننى سوف أكتب بعدها بيوم عن موت ضابط شاب آخر زميل وصديق له هو الرائد هيثم عهدى.

غير أن هيثم عهدى لم يمت فى أثناء تفكيك عبوة ناسفة كما حدث لمصطفى عبيد ، وإنما مات كمدا وحزنا على وفاة صديقه العزيز مصطفى! الاول مات شهيدا للواجب، والثانى ــ هيثم ــ مات حبا ووفاء لصديقه الذى فقده! ومثلما استحق مصطفى نعيه وتكريمه لتفانيه فى عمله وأداء واجبه المهنى، فإن هيثم يستحق النعى والتكريم لمشاعره الإنسانية الصادقة والمرهفة.

ووفق ما ذكر فى الأنباء ــ نقلا عن اللواء علاء عبد الظاهر مدير قطاع الحماية المدنية بالقاهرة - فإن الرائد هيثم عهدى الذى كان يعمل مع مصطفى بالإدارة نفسها- بعدما علم بوفاة صديقه العزيز، قضى ليلته داخل مكتبه مكتئبا حزينا، قبل أن تسوء حالته.

وكما جاء فى موقع المصرى اليوم أول أمس فإن الأول الرائد هيثم كان نشيطا جدا و محبوبا من زملائه والعاملين تحت رئاسته سواء بالإدارة أو فى نقطة إطفاء الزيتون التى عمل بها أخيرا وبعد علمه بالواقعة التى استشهد فيها صديقه دخل مكتبه و أجهش بالبكاء حزنا عليه، و حاول جميع من حوله تهدئته.. وبعدها اصيب بأزمة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة! وهكذا مات هيثم عهدى ضحية للوفاء و لمشاعر الصداقة و الحب الأخوى العميق! إنها قيم رائعة و نبيلة تستحق الإكبار والاحترام.

ولكن مثلما خان التوفيق الرائد مصطى عبيد فى تفكيكه العبوة الناسفة فانفجرت فيه وقتلته، فإن هيثم خانته القدرة على ضبط مشاعره والتحكم فى أحزانه فتراكمت وثقلت على قلبه فقتلته! رحم الله الضابطين الشابين مصطفى عبيد وهيثم عهدى!

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهيثم عهدى وهيثم عهدى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon