توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد سلماوى

  مصر اليوم -

محمد سلماوى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 اقتبس محمد سلماوى - وهو الكاتب والأديب الكبير المتمكن عبارة «يوما أو بعض يوم» من كلمات القرآن الكريم لتكون عنوانا لتأريخه للفترة من حياته التى تبدأ بمولده عام 1945 وتنتهى باغتيال الرئيس السادات فى أكتوبر 1980 والذى ظهر أخيرا عن دار الكرمة. لقد كنت أتحدث منذ فترة مع محمد سلماوى فحثنى على أن أشرع فى كتابة مذكراتي، مما جعلنى تلقائيا أقارن, وأنا أطالع كتابه, بين ما أقرؤه وبين ما يمكن أن أنوى كتابته، فوجدت تباينا مثيرا للغاية بين عالمين مختلفين، العالم الذى ينتمى إليه سلماوي, عالم الطبقة العليا ذات الأصول الريفية, والعالم الذى أنتمى إليه، عالم الطبقة الوسطي.

الأولى تملك مفاتيح القوة والسلطة القائمة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا،

والثانية هى التى تنتمى إليها قوى التغيير السياسى والاجتماعى والثقافى وفق ما أثبته عالم السياسة الأمريكى الشهير ليونارد بايندر فى كتاب بعنوان »فى لحظة حماس«. ومن بين آلاف الأيام انتقى محمد سلماوى حكايات ووقائع أثرت فى نفسيته وشخصيته، وأسهمت فى حياته واختياراته منذ نعومة أظفاره، مثل حزنه على النسناس سمير الذى كان والد سلماوى قد اشتراه ولكنه اضطر لخلع أسنانه حماية لأولاده، ومثل احتذائه بالممثل الأمريكى الشهير يول براينر فى حلاقة شعر رأسه بالكامل بالموسى مثل الفراعنة، لتأكيد تفرده بين أقرانه. ومثل ممارسته الجنس لأول مرة فى فترة المراهقة مع الغسالة مع رفاقه! ثم أيضا تظاهر والده بتقبل تأميم شركاته وتبريره لذلك أمام أبنائه.

واحترامه الشديد للدكتور رشاد رشدى أستاذه بالجامعة، ثم روايته لقصة حبه للفنانة نازلى مدكور التى أضحت زوجته «لم أحب فتاة فى حياتى كما أحببت نازلى». ويحكى سلماوى حكايات الاعتقال فى سجن القلعة الرهيب، وأيضا فى سجن الاستئناف والانطباعات التى لم ينسها عن زميل السجن الذى كان محكوما عليه بالإعدام. «يوما أو بعض يوم» هو سيرة ذاتية وتأريخ اجتماعى وسياسى، ثم هو قبل ذلك وبعده عمل أدبى رائع!

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سلماوى محمد سلماوى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon