توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المؤسسات الألمانية !

  مصر اليوم -

المؤسسات الألمانية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى حكاية المؤسسات الألمانية التى كانت واحدة من أهم بنود زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القصيرة لمصر؟..وبالمناسبة فإن ميركل هى زعيمة فذة وسياسية مخضرمة وزعيمة للحزب الديمقراطى المسيحى ورئيسة لوزراء ألمانيا منذ 2005 وحتى اليوم. فى مصر مؤسسات ألمانية قديمة ونعرفها جميعا تعمل فى مجالات مختلفة مثل المدارس الألمانية ، ومعهد جوتة، والمعهد الألمانى للآثار المصرية القديمة...إلخ، وهى كلها مؤسسات محترمة ولها مكانتها العلمية الراسخة.ولكن ميركل كانت تقصد المؤسسات التنموية التى تعرضت لهجمة عليها فى هوجة الحملة الشهيرة ضد التمويل الأجنبى للمجتمع المدنى، التى كانت محقة فى بعض نواحيها وخاطئة فى نواح أخرى لاشك أنه كان من أبرزها ما تعلق بالمؤسسات الألمانية الأربع، أى: فريدريش إيبرت الموجودة فى مصر منذ عام 1976 و هانز زايدل الموجودة منذ 1978 وكونراد أديناورالموجودة منذ 1985 ثم فريدريش ناومان منذ عام 1997 وكل منها يتبع أحد الأحزاب الكبرى الأربعة فى ألمانيا، ومهماتها جميعا هى دعم منظمات المجتمع المدنى باعتبار أنه ــ أى المجتمع المدنى ــ جزء لا يتجزأ من المجتمع الديمقراطى تماما مثل الأحزاب السياسية المتعددة.ولا يمكن وصف أنشطة تلك المؤسسات بأنها انشطة سياسية ولكنها وفق المصطلحات التى نستخدمها- مؤسسات خيرية تسعى للعمل العام مثل تطوير المحليات ودعم قدرات الشباب ...إلخ وكانت لى شخصيا تجربة الإفادة المثمرة والغنية من أنشطة فريدريش ناومان الليبرالية فترة رئاستى حزب الجبهة الديمقراطية من خلال إحدى الجمعيات الأهلية. وهنا فإن من المهم الإشارة إلى أن الألمان لا يقدمون إطلاقا أموالا و إنما خدمات أو أشياء عينية مثل الأثاث أو المعدات، فضلا عن أنهم- كما يعرف المختلطون بهم- شديدو الحرص فى إنفاقهم. مرحبا بعودة المؤسسات الألمانية فى إطار القانون وتحت رعاية ورقابة الدولة المصرية. 

 

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 06:00 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مستقبل النازحين السوريين

GMT 01:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

8 ملاحظات على فيلم الممر

GMT 05:56 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

هل نريد تنظيم النسل بدون أقراص منع الحمل؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الألمانية المؤسسات الألمانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon