توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعجر السخيف و عيد الأم !

  مصر اليوم -

بعجر السخيف و عيد الأم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى سنوات الطفولة البعيدة، و منذ منتصف خمسينيات القرن الماضى كنت أواظب باهتمام شديد على قراءة مجلة «سمير» للأطفال، من الغلاف للغلاف، و أتابع حكايات ونوادر شخصياتها المميزة، مثل سمير و تهته، وباسل، وسامبو و دقدق، و السلطان بهلول...إلخ. وقد سبق لى أن كتبت عن إحدى شخصياتها التى كانت تلفت نظرى كثيرا ، وهى شخصية «بعجر السخيف»، التى هى نموذج للشخص الذى نطلق عليه بعامية هذه الأيام «غلس»التى لا أعرف أصلها اللغوى! أى هو الشخص الذى يتفنن فى التنغيص على الآخرين و«العكننة» عليهم..أو ما يسمى بالفصحى التنطع! أى التزيد فى الكلام الفارغ غير المفيد، و فى الحديث الشريف :«هلك المتنطعون»، أى الغالون المتجاوزون للحدود فى أفعالهم وأقوالهم. و هذه الأيام، وبمناسبة الاحتفال بعيد الأم يطل علينا أكثر من بعجر سخيف يستنكرون علينا الاحتفال به باعتباره «لا يدخل ضمن أعياد المسلمين، وأنه من البدع والمحدثات التى دخلت على ديار المسلمين من ديار الكفار» لا أيها السادة..هونوا على أنفسكم، و حاولوا أن تفهموا و تقرءوا.هذا بالطبع ليس عيدا دينيا (Feast) و لكنه مناسبة اجتماعية، والترجمة الصحيحة لها كما صاغها «الكفار» هى «يوم الأم» mother’s day أما أعيادنا الدينية فهى تدخل فى الـ Feasts أى عيد الفطر و عيد الأضحى، مثل عيد الميلاد وعيد القيامة عند المسيحيين...إلخ ، وأما لماذا أطلقنا عليه نحن تلك التسمية، فإن سببها كما أعتقد لغوى بحت باعتبارها مناسبة «تعود» كل عام لاأكثر و لا أقل، مثلما تعودنا أن نقول عيد الثورة و عيد الجلاء و عيد تحرير سيناء (والتى – بالمناسبة- لم نسمع منكم اعتراضا عليها!)....ما رأيكم؟ هل تحتفلون معنا بعيد الأم ، أقصد يوم الأم ؟! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

GMT 05:17 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

دروس سيناء لنا .. وللآخرين !!

GMT 03:38 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

نقاتل.. ونبني!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعجر السخيف و عيد الأم بعجر السخيف و عيد الأم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon