توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد العصار

  مصر اليوم -

محمد العصار

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«أشاد الرئيس السيسى أمس بجهود وزارة الإنتاج الحربى فى تطوير خطط إنتاجها من خلال التعاون مع أهم الشركات العالمية... ووجه بضرورة الاستفادة من إمكانات القطاع الحربى فى النهوض بالصناعة الوطنية... جاء ذلك فى خلال اجتماعه أمس بالدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى». هذه مقتطفات من الخبر الذى تصدر أمس صحف الأمس، وأنا هنا لا أعلق على ما جاء فيه، و لكننى أتحدث عن الشخصية التى قابلها الرئيس السيسى، أى محمد العصار، أو على وجه الدقة «الفريق الدكتور المهندس محمد العصار»!. لقد تعرفت للمرة الأولى على د. العصار فى عام 2011 فى سياق اللقاءات التى كنت أحضرها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب ثورة يناير، ولفت نظرى بحكمته وهدوئه، ثم سرعان ما اكتشفت أنه كان من نفس جيلى فى الستينيات، وأذكر أنه فى ذلك الوقت كانت الكلية الفنية العسكرية تسعى لجذب الطلاب المتفوقين من القسم العلمى فى الثانوية العامة إليها، متنافسة فى ذلك بضراوة مع كليات الهندسة والطب والعلوم...محمد العصار كان من ذلك الرعيل الأول المتميز من الطلاب المتفوقين، لذلك لم يكن غريبا بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة الكهربية بتفوق، أن يحصل على الماجستيرفى «تحليل حساسية أنظمة التحكم» ثم الدكتوراه فى «أنظمة التحكم التكيفى باستخدام النموذج المرجعى ثنائى الأبعاد» (وأعتذر للقارئ عن جهلى بمعنى تلك المصطلحات العلمية المتخصصة!)... ولكن العصار أيضا شارك من خلال سلاح المهندسين فى حرب الاستنزاف، وفى حرب أكتوبر، ثم ارتقى فى مناصب القوات المسلحة ليكون مسئولا عن هيئة التسليح.... إلخ من تاريخ حافل ومشرف يستحيل تلخيصه هنا، ولكنى أكتب هذا لأطرح تساؤلا معينا...لماذا يكون الفريق العصار مسئولا فقط عن الصناعة الحربية؟ وليس أيضا الصناعة المدنية،....ألا يمكن أن نعيد للصناعة اعتبارها؟ العصارأهم وأثمن من أن يستأثر به الإنتاج الحربى فقط!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

GMT 03:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

العصار.. والعلاقة بين الاقتصاد والإنتاج الحربى

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العصار محمد العصار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon