توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محنة سيريلانكا!

  مصر اليوم -

محنة سيريلانكا

أسامة الغزالى حرب
بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

ما حدث فى سيريلانكا صباح أمس الأول (الأحد) حادث دموى بشع لا يمكن تجاهله، إنه بالفعل أحد أكبر الأعمال الإرهابية فى العالم منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 . ووفق آخر الأرقام التى أعلنت فإن عدد القتلى أكثر من مائة وتسعين قتيلا وأكثر من 360 جريحا، نتجت عن تفجيرات متزامنة فى ثلاث كنائس وثلاثة فنادق صباح عيد الفصح، وهى للأسف أرقام مرشحة للزيادة.  إن سيريلانكا (سيلان سابقا) ترتبط فى ذهن المواطن المصرى العادى بأمرين، أولهما هو أنها كانت المنفى الذى أبعد إليه الزعيم الوطنى أحمد عرابى مع ستة من رفاقه.وثانيهما الشاى السيلانى الشهير المعرف منذ زمن طويل فى جميع أنحاء مصر. وقد شهد تاريخ سيلان المعاصر حربا أهلية ضارية لما يقرب من ربع قرن (1983- 2009)، بين متمردى نمور التاميل الذين سعوا للانفصال عن الدولة وبين جيش سيريلانكا، وانتهت بهزيمة التاميل.غير أن الذين استهدفوا فى الأعمال الإرهابية الأخيرة، هم المسيحيون الذين يشكلون 7% فقط من السكان البالغ عددهم نحو 21 مليونا. ففى مناسبة احتفالاتهم بعيد الفصح وقعت انفجارات متزامنة فى ثلاث كنائس وثلاثة فنادق.وعند كتابة هذه السطور قرأت تصريحا لوزير الدفاع السيريلانكى قوله إن ذلك الحادث الإرهابى ارتكبته جماعة متطرفة، وأنه تم تحديد المسئولين عنه. هذه تطورات تثير القلق فى بلد تتعدد فيه الأعراق واللغات والأديان، والأغلبية فيه ليست للمسلمين أو المسيحيين وإنما للبوذيين، بل إن سيريلانكا هى أحد معاقل البوذية، ووضعت فيها أول النصوص المكتوبة لها.ما مغزى تلك الحقائق والتطورات كلها؟ مغزاها فى تقديرى أن تلك البيئة ذات التعددية المفرطة فى جميع النواحى، العرقية واللغوية والدينية لا ينفع ولا يجوز فيها إلا قيم التعايش والتسامح، وأن احترام خصوصيات البشر وبعضهم البعض تصبح ضرورة للحياة والاستقرار والازدهار. 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة سيريلانكا محنة سيريلانكا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon