توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقابة الصحفيين

  مصر اليوم -

نقابة الصحفيين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات صباح الجمعة (17/3) قبل أن أتوجه إلى نقابة الصحفيين للإدلاء بصوتى فى انتخابات النقيب و التجديد النصفى لستة من أعضاء مجلس النقابة. وعندما تنشر تكون قد ظهرت نتيجة الانتخابات . و أقول بكل وضوح، إن الأهم من النتيجة، و من فاز فيها و من خسر، هو الروح التى سوف تجرى بها ، و المناخ التنافسى الديمقراطى الذى ينبغى أن يسود فيها. إن نقابة الصحفيين ليست أى نقابة، و لكنها أقدم ثانى نقابة مهنية فى مصر (1941) بعد نقابة المحامين (1912)، أى أنها تبلغ هذا العام عمرها السادس والسبعين وهو عمر مديد مشرف منذ أن بدأ النضال من أجل إنشائها مع نقاية المحامين و لكن التطورات السياسية فى مصر لم تتح لها فرصة الظهور إلا بعدها بثلاثين عاما وفق مشروع قانون قدمه رئيس الوزراء المصرى أحمد ماهر إلى مجلس النواب. وتوالت أسماء متفاوتة على رأس النقابة عكست فى الواقع المناخ السياسى السائد وليس مجرد المناخ الصحفي! : (محمود أبو الفتوح، محمد عبد القادر حمزة، فكرى أباظة، حسين أبو الفتوح، حسين فهمي، أحمد قاسم جودة، صلاح سالم (؟!) حافظ محمود، أحمد بهاء الدين، كامل زهيري، على حمدى الجمال، عبد المنعم الصاوي، يوسف السباعى صلاح جلال، إبراهيم نافع، جلال عارف، مكرم محمد أحمد، ممدوح الولي، ضياء رشوان ثم يحيى قلاش...أى أن انتخابات الصحفيين كانت غالبا «ترمومتر» للأوضاع السياسية السائدة و ليست مجرد التعبير عن الحالة الصحفية، وعكست التوجه أحيانا نحو الإفراط فى التسييس، و أحيانا التوجه نحو المهنية. وعلى اى حال، و أيا كانت النتيجة فإننا نأمل فى نقابة مهنية قوية تعلو فوق أى تحيزات سياسية، حكومية أو غير حكومية،لتكون بحق نقابة مستقلة لكل الصحفيين، و نموذجا مشرفا لإحدى منظمات «المجتمع المدني» فى إطار مجتمع يسعى لبناء نظام ديمقراطى حقيقي!

GMT 03:25 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

تحية لمبادرة «١٠٠ مليون صحة»

GMT 01:08 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

لماذا نفتقد هيكل الآن؟

GMT 05:48 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

حكايات السبت

GMT 02:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انتخابات نقابة الصحفيين

GMT 02:38 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

إعلاميون بلا عمل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon