توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليونسكو و وهم العروبة !

  مصر اليوم -

اليونسكو و وهم العروبة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى شهر أبريل المقبل، سوف تبدأ عملية اختيار مدير عام منظمة اليونسكو خلفا للمديرة الحالية «إيرينا بوكوفا» البلغارية. لقد سبق أن تولى رئاسة أو إدارة هذه المنظمة المهمة «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» شخصيات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا واليابان والمكسيك والسنغال و بلغاريا، الذين يمثلون كتلا ثقافية و حضارية مختلفة فى العالم، و لذلك كان من المنطقى ان يسعى العرب ليكون لهم مرشحهم لليونسكو، بعد أن أخفقوا فى ذلك أكثر من مرة ، أحدهما بسبب تنافس مرشح سعودى (د. غازى القصبي) مع المرشح المصرى ، العالم والمثقف الموسوعى د.إسماعيل سراج الدين، الذى لم ترشحه مصر فى ذلك الحين، و إنما رشحته دولة إفريقية!.ثم كانت فرصة أقرب لمصر فى عام 1999 مع ترشح وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى ، الذى خسر المنصب بعد تصريح غير موفق أدلى به عن استعداده لحرق أى كتاب إسرائيلى يظهر فى معرض الكتاب! و خسر فاروق حسنى بفارق أربعة أصوات فقط عن البلغارية إيرينا بوكوفا التى فازت بالمنصب.أما اليوم فإن الخيبة العربية تبدو ناصعة تماما فى العجز الفاضح عن الاتفاق على مرشح واحد، حيث ترشح مصر د. مشيرة خطاب، وترشح قطر د.حمد الكوارى، وترشحت ايضا اللبنانية فيرا خورى والعراقى صالح الحسناوى. ولا شك أن تعدد المرشحين العرب لابد وأن يضعف ــ مرة أخرى ــ فرصة وصول عربى للمنصب. إن فرص مشيرة يزيد منها استنادها إلى الثقل الثقافى و الحضارى لبلدها، والمرشح القطرى يستند إلى الإنفاق القطرى السخى لشراء المنصب، غير أن هذا العجز ــ مرة أخرى ــ عن التوافق على مرشح عربى واحد يقطع بأن أحاديث الوحدة و العروبة ليست لدى بعض العرب إلا كلاما فارغا من أى مضمون حقيقى!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

GMT 05:55 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تخبط حكومي

GMT 05:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عيون وآذان (السياسة البريطانية في مهب الريح)

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

على هامش الانتخابات الأوروبية

GMT 02:29 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

انتخابات المهاجرين

GMT 05:59 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

بريطانيا والاتفاق مع الاتحاد الاوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو و وهم العروبة اليونسكو و وهم العروبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon