توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا نتقدم؟ (1)

  مصر اليوم -

لماذا لا نتقدم 1

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

شغلنى هذا السؤال عقودا طويلة منذ أن تخرجت في الجامعة و بدأت أمارس حياتى العملية جنبا إلى جنب مع استئناف دراساتى العليا. وفى الحقيقة لم يثر السؤال فى ذهنى بتلك الصيغة وإنما بصيغة أخرى وهى: لماذا نحن متأخرون...؟ ما هو الفارق بيننا وبين الآخرين المتقدمين عنا فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا و الولايات المتحدة واليابان...إلخ. كنت ألاحظ أنه عندما أقابل شخصا من تلك الجنسيات سواء أكان أستاذا جامعيا أو باحثا أو خبيرا أو طالبا جامعيا وأتناقش و أتعامل معه ... لا اشعر أن هناك فارقا هائلا فى الذكاء أو فى التحصيل أو القدرات وإنما فقط فى درجة التحصيل أو التراكم العلمى أو عمق التخصص...إلخ ولكنهم متقدمون جدا عنا. كذلك فليس من الممكن تصور أنهم يتفوقون عنا جينيا أو خلقيا (بكسر الخاء) فذلك تفسير عنصرى والأهم أنه غير علمى! وعندما يذهب أى من أبنائنا للدراسة أو للعمل فى تلك المجتمعات سرعان ما يندمجون فيها بل وكثيرا ما يتفوقون. غير أنه مع المزيد من الدراسة والبحث انتقلت إلى قناعة أهم وهى أن المشكلة ليست فينا كأفراد وإنما كجماعات ، وشعوب . 

وهناك أقوال شائعة عديدة تنسب إلى كثير من قادة العالم- مثل نابليون بونابارت- تحمل تقديرا كبيرا للجندى المصرى الفرد وشجاعته وقدراته الفذة، ولكنها تقلل من قدرة هؤلاء الأفراد على العمل معا كفريق، اى فى عمل جماعى. ولكن على أى حال، وسواء تحدثنا عن المستوى الفردى أو الجماعى، يظل التساؤل الأصلى مطروحا: لماذا نحن متخلفون، أو بصيغة أخرى: لماذا لا نتقدم؟ لذلك سعدت كثيرا بقراءة ثلاث مقالات فى المصرى اليوم للمصرفى المصرى البارز الأستاذ عادل اللبان تحت نفس العنوان(23، 24 ، 29 مارس). ولأن كتابات الأستاذ اللبان دائما موضوعية وعميقة، فقد اهتممت بتلك المقالات وانكببت عليها لأعرف إجابته عن ذلك السؤال المهم: لماذا لا نتقدم؟...

المصدر : صحيفة المصري اليوم

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نتقدم 1 لماذا لا نتقدم 1



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon