توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نداء للرئيس !

  مصر اليوم -

نداء للرئيس

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تابعت على صحف الأمس (9/5) مداولات الجلسة الأولى لمؤتمر التعليم فى مصر الذى تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم. ويهمنى ابتداء، وقبل أى شىء، الإشادة بتلك المبادرة الطيبة من د. جابر نصار وأ.ياسر رزق، اللذين استضافا وزيرى التعليم والتعليم العالى، وكذلك د. فاروق الباز ود. حسام بدراوى.

ووفقا لما قرأت فقد تحدث وزير التعليم د. طارق شوقى عن الثانوية العامة، وعن مجانية التعليم، وقال د. الباز إن تطوير التعليم هو المخرج الوحيد لما وصفه «بالخيبة اللى إحنا فيها»! وشدد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى على أهمية التعليم الأساسى والتعليم الفنى، وقال د. جابر نصار إن الحكومة ينبغى ألا تتحمل هى فقط عبء النهوض بالتعليم. وتحدث د. بدراوى عن جودة التعليم وقال ياسر رزق إن التعليم هو عماد الدولة الديمقراطية الحديثة...حسنا، هذا كله جهد عظيم ورائع، ولكنى أقول بعد ذلك، إن قضية التعليم فى مصر اليوم أصبحت أكبر وأهم من أى جهود منفردةمشكورة لهذه المؤسسة أو تلك، قضية التعليم هى القضية رقم واحد، واثنين و ثلاثة و أربعة فى مصر. إنها المشروع الذى يستحق أن يكون هو المشروع القومى الأكبر، قبل أى مشروع آخر. ذلك ليس سرا على الإطلاق، فالدول التى كانت فى مثل ظروفنا منذ عقود قليلة نهضت وصعدت فقط من خلال إصلاح التعليم وترقيته، وأنا هنا لا اتحدث عن أمريكا أو ألمانيا أو بريطانيا أو فرنسا... ولكنى أتحدث عن كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا ...إلخ. إننى أنتهز هذه الفرصة لأناشد الرئيس السيسى مخلصا أن يتبنى مؤتمرا قوميا شاملا لمناقشة التعليم فى مصر يتم الإعداد الجيد له، وتشارك فيه أفضل العقول المصرية فى جميع المجالات. تلك هى قضية القضايا فى مصر الآن، وهى مفتاح النهضة العظيمة التى يحلم بها السيسى لمصر، والتى سوف يسجل اسم من يبادر باقتحامها ودراستها وحلها، بحروف من نور فى تاريخ مصر المعاصر!. 

صحيفة : الأهرام

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء للرئيس نداء للرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon