توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنون السلطة !

  مصر اليوم -

جنون السلطة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«السلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة» ...هذا تعبير شهير لأحد المفكرين الإنجليز، وهو أيضا أحد حقائق السياسة العملية كما نعرفها ونشهدها من حولنا فى الدنيا كلها، ولذلك فإن ما يقلل مفاسد السلطة هو ألا تكون مطلقة، وتلك هى واحدة من أهم وظائف الديمقراطية فى العصر الحديث، وذلك بما تضع من الكوابح والقيود التى تحد من إطلاق السلطة وبالتالى من انتشار الفساد. أقول هذا بمناسبة ترنح أحد النظم السلطوية اللاديمقراطية فى إفريقيا هذه الايام، وهو النظام الحاكم فى زيمبابوى برئاسة روبرت موجابى الذى بلغ هذا العام الثالثة والتسعين من عمره. إن زيمبابوى هى إحدى جمهوريات جنوب القارة الإفريقية، كان اسمها ايام الاستعمار الإنجليزى روديسيا الشمالية (غير زامبيا التى كان اسمها روديسيا الجنوبية) ويحكم موجابى زيمبابوى منذ عام 1980 أى انه ظل فى السلطة 37 عاما متواصلة حتى الآن. إحدى مشكلات موجابى هى زوجته الثانية جريس التى تصغره بأربعين عاما، والتى اهتمت الصحافة بتتبع هوايتها فى التسوق وشراء أحدث الازياء واقتناء السيارات الفارهة والجواهر الثمينة، وذكر انها أنفقت فى حفل لزواج ابنتها ثلاثة ملايين دولار، وانها تمتلك قصورا خارج بلادها، ورصدت الصحف أنها فى رحلة اخيرة لباريس انفقت 120 الف دولار، واشترت فى العام الماضى 12 خاتما من الماس...إلخ . ليس غريبا إذن أن رصدت كاميرات الإعلام هذا الأسبوع مشاهد الجماهير الساخطة التى تدفقت لشوارع العاصمة هرارى مطالبين برحيل موجابى، الرجل الذى هتفوا باسمه من قبل عندما كان بطلا لاستقلال بلاده...وها هم اليوم يطالبون بإصرار برحيله! إن موجابى لن يعود كما كان حتى ولو ظل يقاوم بعض الوقت. ويظل السؤال الأبدى مطروحا حول السلطة التى تفسد من يمتلكونها، وجاذبيتها الطاغية، والتى لا يحد منها إلا الديمقراطية، والديمقراطية فقط!

GMT 00:33 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كامل الوزير

GMT 06:38 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

التعليم..التعليم..التعليم!

GMT 05:31 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مسئولية الإمام الطيب!

GMT 08:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون السلطة جنون السلطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon