توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوفد الإعلامى!

  مصر اليوم -

الوفد الإعلامى

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

أحد التقاليد التى سادت فى السياسة المصرية لعقود خلت، هى تكوين ما اصطلح على تسميته «وفد شعبى و إعلامى» يصاحب رئيس الجمهورية فى رحلاته الخارجية. وهذا ابتداء يختلف عما يحدث أحيانا لدى زيارة رئيس أى دولة لأخرى من مصاحبة مجموعة من رجال الأعمال أو الخبراء له...ذلك أمر بدهى ومنطقى. إننى أتحدث عن «الوفد الشعبى والإعلامى» الذى لا يسهم فى عملية سياسية أو تفاوضية معينة، والذى يكون مطلوبا منه فقط تدبير مظاهرة أو حشد يتوهم أنه يثبت للدولة المعنية مدى حب الشعب المصرى لرئيسه، وتزاحمهم للترحيب به والهتاف باسمه، و هى الممارسة التى تمت على نحو فج وسخيف فى اثناء رحلة الرئيس لألمانيا فى يونيو من العام الماضى. وربما لهذا السبب تغير «الوفد الشعبى والإعلامى»، على النحو الذى رأيناه فى زيارة الرئيس لنيويورك. و وفقا لما قرأته، فإن هذا الوفد يضم 24 عضوا بمجلس النواب ومجموعة من الصحفيين والشخصيات العامة، وهنا يثور أكثر من تساؤل، أولها: من يختار هذا الوفد الشعبى الاعلامى؟ لا أعرف الإجابة الدقيقة ولكن إذا كانت جهة رسمية هى التى تختاره...فكيف يجوز وصفه بأنه وفد «شعبى»؟ إننى اتصور أن يتم اختيار أعضائه بواسطة المؤسسات التى ينتمون إليها وفق معيار الأكثر قدرة على تمثيل البلد، والقدرة على الإستفادة من الزيارة. غير أننى أتوقف هنا بالذات عند الوفد الصحفى والإعلامى! فالمتصور أن أعضاء هذا الوفد لهم مهمتهم أو وظيفتهم الاعلامية التى لا علاقة لها بمهمة «الوفد الشعبى»! وفضلا عن ذلك فإن المسألة الأهم هنا فى نظرى هى «من يدفع نفقات سفرهم وإقامتهم؟» فاتساقا مع مبادئ حرية الصحافة واستقلالها لا يتصور ان يدفع نفقات سفر وإقامة الصحفى والإعلامى إلا المؤسسة التى يعمل بها، وهل يمكن أن نتصور مثلا صحفيا فى لوموند يسافر مع الرئيس الفرنسى على نفقة قصر الإليزيه أو صحفيا فى أساهى يسافر على نفقة الحكومة اليابانية؟....أليست هذه بدهيات حرية الإعلام و حرية الصحافة؟!. 

 

GMT 00:33 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كامل الوزير

GMT 06:38 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

التعليم..التعليم..التعليم!

GMT 05:31 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مسئولية الإمام الطيب!

GMT 08:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الإعلامى الوفد الإعلامى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon