توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا و أمن مصر

  مصر اليوم -

ليبيا و أمن مصر

بقلم : د.أسامة الغزالى حرب

عندما سئل الرئيس السيسى فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية المصرية الذى نشر الخميس الماضى (18/5) عن الدور المصرى الراهن فى الأزمة الليبية قال الرئيس.. ليبيا دولة جوار مباشر، واستقرارها يؤثر مباشرة على أمننا القومى.. ونحن حريصون على أن يكون لنا دور إيجابى داعم لإيجاد حل سياسى يحقق الاستقرار الامنى لليبيا الشقيقة. والحقيقة أن لقائى المشير حفتر كان لقاء رائعا وأنا اثق به، و نحن ندعم بقوة صمود التوافق بين الأشقاء الليبيين، وندعو إلى رفع حظر تسليح الجيش الوطنى الليبى الذى نعتبره الأساس فى تحقيق الاستقرار والأمن فى ليبيا». هذه العبارة تلخص موقع ليبيا فى سياق الأمن القومى المصرى و تطوراته الراهنة، بعد فترة من الإضطراب الشديد. إن ليبيا- تاريخيا وتقليديا- هى ضلع اساسى فى منظومة الأمن القومى المصرى، ومصر- بالنسبة لليبيا- هى دولة الجوار الأقوى. و لا شك ان الأوضاع السلبية فى ليبيا التى تراكمت على مدى أكثر من أربعة عقود- من انقلاب القذافى عام 1969 إلى الإطاحة به عام 2011 وما تلاها من اضطرابات خطيرة- كانت موضع رصد مستمر من الدولة المصرية، خاصة مع وجود العمالة المصرية الكثيفة هناك. لقد دمر القذافى ليبيا، و أهدر ثروتها، وأنفق مليارات الاسترلينى والدولار لشراء وتكديس الاسلحة التى انتقلت لايدى الميليشيات المتصارعة هناك. وعندما سقط النظام وتحطم اصبحت ليبيا مصدرا خطيرا لتهريب كل أنواع الاسلحة، مثلما اصبحت ايضا إحدى محطات الهجرة غير الشرعية من مختلف بلاد إفريقيا إلى بلاد شمال المتوسط. فى هذا السياق فإن دعم مصر للمشير حفتر هو دعم لاستقرار ليبيا وحماية لأمن مصر، ولا بد ان يستكمل تجاه تسوية الأوضاع فى ليبيا كلها. حقا، إنها مهمة ليست سهلة على الإطلاق، ولكن ليس أمام مصر، ولا كافة القوى الحريصة على ليبيا، وعلى الاستقرار جنوب المتوسط، بديل آخر! 

المصدر : صحيفة الأهرام

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا و أمن مصر ليبيا و أمن مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon