توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

خطأ سياسى بالغ!

  مصر اليوم -

خطأ سياسى بالغ

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

قول واحد، وبلا أى رتوش ولا تحفظات ولا تزويق، احتجاز يحيى قلاش نقيب الصحفيين المصريين فى قسم شرطة قصر النيل، ولو لساعات قليلة،
هو مشهد مؤسف غير مسبوق، وهو خطأ سياسى بالغ أسهمت فى صنعه الدولة والنقابة معا، هو ــ باختصارــ فضيحة! نعم، قلاش ــ مثل اى مواطن مصرى ــ ليس على رأسه ريشة، ومن البدهى ان يخضع للتحقيق والحبس فى أى قضية عادية، ولكن يحيى قلاش احتجز بصفته نقيبا للصحفيين، أى الممثل الشرعى للصحفيين الذين هم العمود الفقرى للصحافة المصرية. والصحافة فى كل بلاد الدنيا على رأسها ريشة ! فحريتها وازدهارها هما التعبير الأول عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. إننى سوف أسلم بكل التهم التى وجهت وتوجه ليحيى قلاش وزملائه، وسوف اسلم بأنه أخطأ فى إيوائه اثنين من الصحفيين، كان يفترض تسليمهما للنيابة (ولو أنه أوضح ملابسات ذلك الموقف كله). وأضيف ايضا أننى أختلف مع يحيى قلاش فى التوجه السياسى، فهو ينسب للناصرية وللناصريين، أما أنا فأقول إننى ليبرالى مصرى. والفارق بين الناصرية والليبرالية كبير. ولكن قضية حرية الصحافة تتجاوز الاختلافات الأيديولوجية، كما أنها تعلو على تفاصيل تهمة «إيواء أشخاص مطلوبين للعدالة».. أو غيرها. ولذلك كله، فإن احتجاز نقيب صحفيى مصر، ومعه اثنان من أعضاء مجلس النقابة (خالد البلشى وجمال عبد الرحيم) ولو لمدة 24 ساعة أو أقل، فى قسم للشرطة، ولو بسبب عدم دفع قيمة الغرامة التى حكم عليهم بها، يسجل سابقة لا مثيل لها فى تاريخ الصحافة المصرية، مثلما يسجل فضيحة عالمية مدوية، فالعالم لن يسأل عن تفاصيل حكم الغرامة وتداعيات عدم دفعها، وإنما فقط سوف يشهد صورة النقيب وزميليه فى قسم الشرطة، وهذا بحد ذاته هو الفضيحة. ثم أنه أمر يشير- فى تقديرى- إلى انعدام مدهش للسياسة وللحس السياسى فى مصر اليوم، ولكن تلك قضية كبيرة أخرى! 

 

GMT 00:33 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كامل الوزير

GMT 06:38 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

التعليم..التعليم..التعليم!

GMT 05:31 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مسئولية الإمام الطيب!

GMT 08:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ سياسى بالغ خطأ سياسى بالغ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon