توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العنف ضد المرأة!

  مصر اليوم -

العنف ضد المرأة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم-25 نوفمبر- يوافق “اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة” الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993. ما هي حكاية ذلك اليوم..؟ إنه اليوم الذي اغتال فيه عملاء ديكتاتور الدومينيكان السابق رافائيل تروخيللو ثلاث شقيقات انخرطن في تنظيم سري لمقاومة حكمه الديكتاتوري، وهن : باتريشيا ميرابال (27عاما)، ومينيرفا ميرابال (34عاما) وماريا تيريز ميرابال (25 عاما)، باسم: «حركة 14 يونيو» (وهو اليوم الذي سبق ان شهد مذبحة مروعة ارتكبها نظام تروخيللو). وفي يوم 25 نوفمبر 1960 استوقف عملاء النظام سيارة تضم الشقيقات الثلاث وقاموا بإطلاق النار عليهن، ثم دفعوا السيارة للسقوط من فوق طريق جبلي للإيحاء بانهن قتلن في حادث طريق! هذه هي قصة 25 نوفمبر! واعتقد أن هذا العنف علي بشاعته ووضاعته يصعب وصفه بأنه ضد المرأة لكونها إمرأة، وهو في الحقيقة ما ينبغي أن ينصرف إليه الحديث عن العنف ضد المرأة الذي نعرف تفاصيله ومآسيه العديدة في العالم كله، وأيضا في بلادنا ومجتمعاتنا. فلا شك مثلا أن جريمة ختان الإناث يقع في مقدمة جرائم العنف ضد المرأة، والتي ما تزال تمارس في مصر علي نحو شائن بالرغم من التقدم الذي حدث في الحد منها... وغيرها أمثلة كثيرة وهامة. لذلك..وبهذه المناسبة فإنني أتساءل عن مشروع القانون الذي سبق أن تقدم به المجلس القومي للمرأة عن العنف ضد المرأة، والذي كنت قد قرأت مسودة له علي بعض المواقع في نوفمبر الماضي ...فما مصير هذا المشروع، والذي كنت أعتقد أنه كان في حاجة إلي أن يكون محلا لحوار قومي واسع يستمع فيه بالاساس إلي آراء وهواجس وشجون المرأة المصرية من كافة الفئات والشرائح الاجتماعية. قضية العنف ضد المرأة في مصر تستحق- في هذه المناسبة اليوم- من الاهتمام ما يتناسب مع مكانة المرأة المصرية الرفيعة، وأيضا مشكلاتها الجسيمة!

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon