توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عيد ميلاد «أردوغان» وكل أردوغان

  مصر اليوم -

عيد ميلاد «أردوغان» وكل أردوغان

معتز بالله عبد الفتاح

قال اللورد أكتون: السلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة.

وقال روبرت دال: تداول السلطة سلمياً أهم فضائل الديمقراطية، فإن ظل الرئيس أو الحزب فى السلطة فترة طويلة حتى لو عبر انتخابات ديمقراطية، فإن لذلك آثاراً سلبية على هؤلاء بما يجعلها أقرب إلى ديكتاتورية انتخابية.

تذكرت هاتين المقولتين وأنا أقرأ عن مذكرة أرسلت إلى عدة مدارس فى العاصمة التركية أنقرة، تطالب بالخروج بمسيرة إلى القصر الرئاسى احتفالاً بعيد ميلاد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ما أثار احتجاجاً من جانب أحزاب سياسية معارضة.

فقد قدم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض مذكرة برلمانية للتحقيق مع وزير التربية نابى أفجى، بشأن ما إذا كان قد سمح بإرسال مذكرة للمدارس تطالب الطلاب بالخروج فى مسيرات للاحتفال بعيد ميلاد «أردوغان».

وكانت وسائل الإعلام التركية قالت إن مديرية تعليم إيستيمسغوت أرسلت مذكرة موقعة من مسئول المديرية توغاى غوزوم إلى عدة مدارس، يطالبهم فيها بإرسال طلاب للاحتفال بعيد ميلاد أردوغان.

ووفقاً للخطة، سيخرج الطلاب والمعلمون فى مسيرة من مقر قيادة الدرك فى بيشتيبى، إلى القصر الرئاسى يوم 26 فبراير، بحسب ما ذكرت صحيفة «حرييت ديلى» التركية، الناطقة بالإنجليزية.

وقدم نائب رئيس الحزب ليفنت غوك طلب المساءلة على خلفية تقارير إعلامية بأن مديرية التعليم فى إيستيمسغوت وجهت مذكرة لعدة مدارس فى أنقرة لإخراج 2023 طالباً من المدارس فى مسيرة إلى القصر الرئاسى فى السادس والعشرين من فبراير الحالى احتفالاً بعيد ميلاد أردوغان.

أما العدد 2023 فهو رمزى للحكومة وينسجم مع «رؤية 2023»، وهى الرؤية التى تتضمن قائمة أهداف كان أردوغان قد أصدرها عندما كان رئيساً للوزراء، لتتزامن مع الذكرى المئوية لجمهورية تركيا عام 2023.

وفى طلب المساءلة البرلمانية طلب «غوك» معرفة ما إذا كان الوزير «أفجى» خطط لسحب المذكرة، كما طلب معرفة كيف سيتأثر الطلاب والمعلمون المحتفلون بعيد ميلاد أردوغان فى ظل تزايد التهديدات الإرهابية فى المدينة.

وفى الأثناء هدد نائب رئيس الحزب الجمهورى المعارض فى مدينة إسطنبول، غورسل تيكين، فى بيان مكتوب، بأنه سيرفع قضية جنائية ضد السلطات، ما لم تسحب مذكرة عيد الميلاد.

وأشار «تيكين» إلى أن الحق فى التعليم هو الحماية بموجب الدستور، وأن المذكرة المتعلقة بالاحتفال بعيد ميلاد أردوغان تنتهك هذا الحق.

المعضلة التى تواجه هذه المنطقة من العالم أن جيناتها التاريخية تأقلمت مع فكرة الحكم المطلق سواء كانت هناك مظلة خارجية ديمقراطية أم لا.

ولكن ما قد يحسب لبعض الحالات أن الحكم المطلق قد يأتى معه نهضة اقتصادية واستقرار سياسى. وهما وإن كانا لا يصلحان بديلاً عن الديمقراطية، لكن الكثير من الشعوب يرون أن المفاضلة لو كانت واقعة لا محالة، فإن النهضة الاقتصادية والاستقرار السياسى أهم من الديمقراطية، ذلك أنهم ببساطة لم يجربوها على النحو الذى يجعلهم يدركون أهميتها.

وهنا يكون الأمل الوحيد أن تكون النخبة السياسية من النضج السياسى بحيث تختار الديمقراطية نظاماً للحكم حتى وإن لم يكن عليها طلب من قبل الجماهير، وأن تدرب المواطنين على قيمها وسلوكياتها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد «أردوغان» وكل أردوغان عيد ميلاد «أردوغان» وكل أردوغان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon