توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية

  مصر اليوم -

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية

بقلم معتز بالله عبد الفتاح

أرجو أن يكون حاضراً فى أذهاننا أن الشرطة والمحققين الإيطاليين لهم تاريخ طويل فى محاربة أشد عصابات العالم بأساً وضرراً، وهى عصابات المافيا الإيطالية التى اتخذت من جزيرة صقلية نقطة انطلاق لها منذ مطلع القرن التاسع عشر لترتكب أبشع الجرائم. وبالتالى هم من أكثر أجهزة الشرطة والتحقيق خبرة فى التعامل مع الجرائم، سواء المنظمة أو الفردية.

ومن كثرة هذه الجرائم، انتقلت عدوى الاهتمام بالجرائم وطرق الكشف عنها إلى كثيرين من مواطنى إيطاليا. وبناءً عليه، فهم لن يتقبّلوا بسهولة الروايات الرسمية والإعلامية المصرية حول مقتل الشاب الإيطالى «ريجينى».

مثلاً، اهتمت الصحيفة الإيطالية «اسبريسو» بتفاصيل البيان الرسمى المصرى حول مقتل عصابة تخصّصت فى سرقة واختطاف الأجانب.

وطرحت الصحيفة 9 تساؤلات حول رواية «الداخلية» جاءت كالتالى:

السؤال الأول الذى تطرحه رواية الداخلية هو: لماذا احتفظت العصابة لمدة شهرين بالأدلة الدامغة التى تدينها فى أبشع جريمة ارتُكبت خلال الفترة الأخيرة؟ ولماذا تحتفظ بأشياء لا قيمة لها سوى أنها دليل إدانة، مثل وثائق «ريجينى» وجواز سفره، رغم أنها فى العادة تكون أول شىء يجب التخلص منه؟

السؤال الثانى الذى طرحته الصحيفة هو: لماذا لم تنفق العصابة الـ5000 جنيه مصرى التى وُجدت فى حقيبة جوليو؟ والأكثر غرابة أنها لم تحتفظ بها فقط، بل بقيت فى مكانها دون أن تنقلها..

وتتساءل الصحيفة أيضاً: لماذا لم يقم أفراد العصابة بتدخين أو بيع الخمسة عشر جراماً من الحشيش التى تم العثور عليها؟

وتتوقف الصحيفة أمام وصف «الداخلية» للعصابة بأنها متخصصة فى الخطف والسطو على الأجانب، وأنها ارتكبت العشرات من الجرائم، بينها 4 تخص أجانب، وتتساءل: لماذا قتلت العصابة «ريجينى» فقط من بين كل هؤلاء؟

وتواصل الصحيفة تساؤلاتها حول الدافع لقيام عصابة من المجرمين بتعذيب إحدى ضحاياها، كما تتساءل أيضاً عن طريقة وتقنيات التعذيب، وكيف تشابهت مع الطرق، التى يتم اتهام «الداخلية» بممارستها؟

وتتوقف الصحيفة أمام تأكيدات «الداخلية» من أن أفراد العصابة الخمسة كانوا من المسجلين، وأنهم اعتادوا ممارسة ذلك.. وتتساءل: إذا كانت «الداخلية» تمكنت من قتلهم وقت الفجر.. فكيف تمكنوا من خطف أجنبى شاب من قلب القاهرة، وفى أشد لحظات التشديد الأمنى، مساء يوم 25 يناير؟

وتؤكد الصحيفة أن ما يزيد هذه التساؤلات حدة أن جميع أفراد العصابة، طبقاً لتأكيدات «الداخلية» لهم سجل جنائى طويل، ورغم ذلك، فإن جريمة القتل الوحيدة التى ارتكبوها كانت قتل «ريجينى»، متسائلة: إذا كان المتهمان الأبرز تخصص سرقات وسطو مسلح، فلماذا انتقلا فى قضية «ريجينى» للخطف والتعذيب والقتل وإخفاء الجثة؟

أما التساؤل الأخير الذى طرحته الصحيفة فيتعلق بمكان عمل العصابة، مشيرة إلى أن بيان «الداخلية» أكد أن العصابة تعمل بمنطقة القاهرة الجديدة ومدينة نصر، بينما تم خطف «ريجينى» من منطقة وسط القاهرة، وعُثر على جثته فى مكان آخر تماماً، وهو صحراء أكتوبر.

هذه أسئلة إيطالية على الرواية الرسمية بشأن العصابة المصرية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon