توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوس إيد مراتك

  مصر اليوم -

بوس إيد مراتك

معتز بالله عبد الفتاح

حوار بين زوج وطبيب نفسى..

الطبيب: ما هى مشكلتك سيدى؟

السيد: روتين وضغط العمل.

الطبيب: ما هى وظيفتك سيدى؟

الزوج: محاسب فى بنك.

الطبيب: ما هى وظيفة زوجتك؟

الزوج: لا تعمل مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: من يوقظك ويوقظ أبناءك ويصنع الفطور لك ولهم فى الصباح؟

الزوج: زوجتى ﻷنها لا تعمل، فهى مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحاً؟

الزوج: زوجتى فى الساعة الخامسة صباحاً، وأنا فى الساعة السابعة؛ لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور، فهى لا تعمل لأنها مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة؟

الزوج: زوجتى فهى لا تعمل، ومجرد ربة منزل..!!

الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة؟ وماذا تفعل أنت؟

الزوج: تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء فهى بدون وظيفة ولا تعمل..!! وأنا أذهب لعملى حتى الخامسة بعد العصر!!!!

الطبيب: فى المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدى؟ وماذا تفعل زوجتك؟

الزوج: آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل.. وزوجتى تذاكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظنى بعد ذلك لنشرب الشاى معاً، فهى مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك فى المساء؟

الزوج: أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتى تعد العشاء لى وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم، فهى لا تعمل.

الطبيب: سيدى، دعنى أسألك من منكما محتاج إلى طبيب نفسى أنت أم هى؟ ومن محتاج للراحة من ضغط العمل أنت أم هى سيدى؟ هل هذا الكم من المجهود اليومى للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى «لااااا تعمل، لأنها مجرد ربة منزل».

إنها تعمل بدون ساعات عمل محددة وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر، ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكى.. كل هذا ويقال عنها إنها لا تعمل. بل ربما تكون امرأة عاملة خارج المنزل أيضاً وتقوم بكل هذه المهام ومعها عملها الأصلى.

هذه قصة قرأتها بعنوان: «زوجتى لا تعمل!!!!»

وهناك حملة اسمها «استوصوا بالنساء خير».. أنا أدعمها وأحترمها.

تحية لكل أم وكل أخت وكل زوجة وكل بنت تعمل أو لا تعمل..

لأنها حقيقة ما دامت تتحمل مسئولية منزل فهى تعمل.

ملحوظة: لماذا يكتب واحد مثلى فى هذا الأمر؟

لا يمكن الفصل بين قوة الدولة واستقرار الحياة الأسرية لأنه بلا أسرة مستقرة فلا مجال للحديث عن مجتمع مستقر. وبلا مجتمع مستقر، فلا دولة مستقرة، وبلا دولة مستقرة، لا إنسانية مستقرة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوس إيد مراتك بوس إيد مراتك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon