توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انقسام المصريين والمجموعات الثورية

  مصر اليوم -

انقسام المصريين والمجموعات الثورية

معتز بالله عبد الفتاح

أهم ما أتطلع إليه فى مرحلة ما بعد الانتخابات هو أن يتوقف الانقسام الحادث فى مصر الآن. وهو انقسام أحدثته تفاعلات 25 يناير و30 يونيو وما حدث فى أعقاب كل منهما.
لقد انقسمنا على الأقل إلى ست فئات فى علاقتنا بالثورات التى شهدتها مصر. وكل واحد فينا ينتمى بشكل أو بآخر لأى من هذه المجموعات.
المجموعة 55:
فهناك أولاً مجموعة من الناس أيدوا ثورة 25 يناير وأيدوا 30 يونيو وبالنسبة لهم «مبارك» مثل «مرسى» كلاهما كانت لديه نزعة للاستبداد، وبعض هؤلاء يؤيدون تماماً كل ما تم اتخاذه من قرارات وإجراءات منذ 30 يونيو حتى الآن. سواء صح أو غلط لكن هذا ما يعتقدونه، إذن هذه الفئة الثورية نسميها المجموعة 55 كحاصل جمع 25 + 30.
المجموعة 41:
هناك فئة ثانية أيدت 25 وأيدت 30 لكنها تحفظت على فض الاعتصام الذى كان فى 14 أغسطس لما فيه من «دماء» بغض النظر عن المسئول عنها. هذه الفئة الثورية نسميها 41 وهو حاصل طرح 14 من 55.
المجموعة 47:
وهناك فئة ثالثة ممن أيدوا 25 و30 ولكنهم رفضوا الإعلان الدستورى الصادر من الرئيس فى 8 يوليو لأنه لم يلتزم بما وعد به المتحدثون فى 3 يوليو من عمل انتخابات رئاسية مبكرة أولاً ثم أى شىء آخر بعد ذلك، ولكن ما حدث أن الرئيس عدلى منصور جعل الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد 9 شهور على الأقل من 3 يوليو. هذه الفئة الثورية ممكن نسميها الفئة الثورية 47.
المجموعة 25:
وهناك رابعاً الفئة الثورية 25 وهم أولئك الذين أيدوا ثورة 25 يناير ورفضوا ثورة 30 يونيو وسموها انقلاباً. وهؤلاء فئتان: إخوان، ومن يدافعون عن الشرعية الانتخابية.
المجموعة 30:
وهناك الفئة الثورية الخامسة وهى الفئة الثورية 30، أى أولئك الذين أيدوا ثورة 30 يونيو وتبعاتها ورفضوا 25 يناير وتبعاتها، واعتبروا أن 25 يناير هى النكسة و30 يونيو هى حرب أكتوبر، ومعظمهم إما من المحسوبين على نظام مبارك، أو من المعارضين للتيارات المحافظة دينياً.
المجموعة صفر:
وهناك الفئة غير الثورية السادسة «صفر» وهى مجموعة يمكن أن نرمز لها بالرقم «صفر»؛ لأنها رفضت 25 و30 وكرهت السياسة والسياسيين و«نفسهم» الأمور ترجع مثلما كانت تماماً ويريدون الاستقرار تحت أى وضع لأنهم يجيدون التكيف مع ما يعتادون حتى لو كان فساداً واستبداداً. المعضلة ليست فقط فى هذا الانقسام السداسى، ولكن لأننا لا نريد أن نعترف به.
لن يحل هذا الانقسام إلا ثلاثية:
أولاً، تطوير خطاب إعلامى وتعليم ودينى وتثقيفى.
ثانياً، تفعيل فكرة العدالة الانتقالية المنصوص عليها فى الدستور.
ثالثاً، تغيير التوجه العام للدولة من الحديث عن الماضى للحديث عن المستقبل. وكما قال وينستون تشرشل عن علاقة إنجلترا بألمانيا بعد سنوات طوال من الحرب والدمار والدماء: «لو تركنا الماضى يصارع الحاضر فسيضيع المستقبل».
"الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام المصريين والمجموعات الثورية انقسام المصريين والمجموعات الثورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon