توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الساسة والإعلام وخداع الجماهير

  مصر اليوم -

الساسة والإعلام وخداع الجماهير

معتز بالله عبد الفتاح

جاء فى موقع «ساسة بوست» هذه الطرق التى يستخدمها بعض الساسة ومن يتعاون معهم من إعلاميين فى خداع الجماهير. وتم اختصار المقال الأصلى لأغراض المساحة، لكنه مقال مهم.

1- تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور

وضْعُ الناس فى حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أى فكرة إلى عقولهم، حتى وإن بدت هذه الفكرة لا منطقية ولا عقلانية، حينها يفقد الإنسان قدرته على التفكير بعقلانية، لأنه تحت ضغوط نفسية وعاطفية قوية تجعله يقبل كمية الكذب والمبالغات التى يتم إلقاؤها إليه.

2- الهجوم على الشخصيات «الرموز» بضراوة

قد يأخذ الأمر كثيراً من الوقت من أجل هدم فكرة «أيديولوجيا» أو حتى تفنيدها، الأمر الأسهل دائماً هو التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أى فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات.

3- التركيز على الأخطاء و«الضرب تحت الحزام»

يعمد الساسة إلى تشويه خصومهم ومعارضيهم أكثر مما يتجهون للدعاية لأنفسهم، فكثير من الأكاذيب يتم ترويجها، وقضايا ملفقة ومعارك غير أخلاقية.

4- تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع رغباتهم

القراءة المجتزأة للتاريخ وإخراج المعلومات التاريخية خارج سياقها من المهارات الأساسية لمن يريد أن يخدع الناس.

5- البلطجة الإعلامية

إذا كنت معارضاً ودُعِيت إلى وسيلة إعلام مؤيدة للسلطة فإنهم بالتأكيد لم يدعوك من أجل الترحيب بشخصك أو حتى لكونهم ديمقراطيين يودون أن يعرضوا أمام الجماهير الرأى والرأى الآخر، ينبغى ألا تكون من السذاجة بمكان كى تصدق ذلك!

الوسيلة المثلى كى توجه ضربة قاسية لشخص أو تيار أو فكرة ما ليس أن تمنعه تماماً من الظهور عندك، ففى هذا العصر لن يَعدم أحد وسيلة للتواصل مع جمهوره.. الحل الأمثل هنا هو إظهاره بمظهر الضعف أو العجز.

6- الشعبوية «ادعاء التوافق مع الشعب للسلطة ووصم الخصوم بمعاداة الشعب»

تُستخدم هذه الخطة فى حالات الانتخابات أو المواقف السياسية المختلف عليها شعبياً بشكل واضح؛ حيث يعمد طرف ما - غالباً الذى يملك زمام السلطة - لوصف نفسه أو برنامجه أو موقفه السياسى بكونه المتوافق مع رغبة الشعب أو الأكثر استجابة لتطلعات الجماهير، موجهاً رسالة ضمنية بكون الطرف الآخر يقف فى وجه إرادة الجماهير ويعارض تطلعاتها، وقد تصل إلى وصم الطرف الآخر بالعداء للشعب وللوطن.

7- استدعاء أفكار فاشية وتصنيف الناس وفقاً لها

قد تكون هذه الفكرة هى الدين أو الوطن أو أى فكرة أخرى؛ بحيث يكون المساند للسلطة المتبنى لمواقفها هو المتدين الحقيقى أو الوطنى الحقيقى، بينما يصير المعارضون بالتبعية ضد الدين أو الوطن؛ فالسلطة حينها هى حامية الدين وحارسة الوطن، وبالتبعية فإن أى انتقاد للسلطة هو هدم للدين وخيانة للوطن.

8- تكرار الرسالة الواحدة بشكل متتابع ودقيق وباستخدام وسائل مختلفة

الأمر ببساطة هو تكرار رسالة بسيطة وواضحة بشكل متتابع، وبصرف النظر عن مدى دقة وصدقية هذه الرسالة، تشير الدراسات إلى ميل البشر إلى تصديق الأفكار والمعلومات التى تتكرر أمامهم بانتظام بصرف النظر عن مدى منطقيتها.

9- التقليل من الجرعات الفكرية والعلمية لصالح ساعات الترفيه والمرح

المتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام -خاصة التليفزيونى وهو أكثرها تأثيراً- حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حرباً ضد كل ما هو جادّ أو علمى لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها، ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية.

10- شيطنة الآخرين عبر أدلة جمعية وارتباطات غير منطقية

أحياناً يتم خلق ارتباطات واهية جداً بأشخاص وكيانات لا علاقة لهم بها، فحين يوجد شخص متهم فى عمل إجرامى ما يتم اتهام فصيل معارض كامل بكونهم إرهابيين أو مجرمين لكون ابن عم أحدهم كان يقطن منذ عشر سنوات بجوار شقيق المتهم فى الحادث الإجرامى أو الإرهابى، بهذه الطريقة يمكن أن يصير الجميع متهماً، هذا إذا لم يكن الحادث الإجرامى أو الإرهابى مختلقاً بالكلية منذ البداية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساسة والإعلام وخداع الجماهير الساسة والإعلام وخداع الجماهير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon