توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل من مصارحة؟

  مصر اليوم -

هل من مصارحة

معتز بالله عبد الفتاح

كتب أحد الأصدقاء متسائلاً على «فيس بوك»:

إذا كانت الدولة جادة فى خطة الإصلاح الاقتصادى، فعليها أن تبدأ بنفسها.. وأن تكون للشعب المثل والقدوة فى ترشيد الإنفاق الحكومى..

مواكب السادة الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين من أحدث سيارات المرسيدس وأسطول سيارات.. إنتو مش بتقولوا شجعوا المحلى ووفروا الدولارات.. يعنى ماينفعش أى سيارة من الشركات اللى بتتجمع فى مصر.. أو سيارات أقل قيمة أو أقل تكلفة!!!! ماينفعش نقلل عدد سيارات الموكب ده!!!.. مش حاقول نركب المترو زى «كاميرون» أو نروح الوزارة بالعجلة زى رئيسة وزراء هولندا علشان عندنا إرهاب..

طاقم مكاتب السادة الوزراء والمحافظين من سكرتارية وموظفين وعمال بوفيه.. وبدلات ومكافآت وغدا وعشا، وده غير أسرار المكتب اللى بيتم تسريبها لأنهم معششين فى تلك المواقع لسنوات.. مع أن زمن الدوسيهات والأرشيف انتهى، والمسائل كلها ملفات محفوظة على الكمبيوتر.. وأى معلومة ممكن جنابه يجيبها بس يلاعب صوابعه على الكى بوورد.. والّا ده تعب عليه؟؟؟

السادة رؤساء مجالس الشركات حتى الخاسر منها والهيئات والمؤسسات والصحف والتليفزيون والمديرين العموم.. وتجديد المكاتب والستائر والصالونات.. وعربيات خاصة على حساب الدولة لتحركاتهم وسواقين بمرتبات ووقود مدعم من الدولة، مع أن عندهم سيارات خاصة ملك لهم ولأولادهم.. ومافيش مانع العربية تجيب الخضار للمدام.. وتودى البنت الدرس.. وطبعاً العربية محتاجة صيانة فواتير وهمية وصورية فى التوكيلات على قفا الدولة.. ومراتع للفساد واللعب وأبواب للتسيب.. ده طبعاً غير بنود المأموريات والسفريات وبدلات السفر المفتوحة على البحرى.. والمكافآت والعيديات.. وكمان تلاقى فراش يعمل القهوة وفراش آخر أكثر شياكة يقدمها.. مع أن دى أماكن عمل وليست أماكن ضيافة.. وبنتفرج على أفلام أوروبا والدول المتقدمة.. ونتعجّب ونفتح بقنا باندهاش.. ونلاقى أكبر راس فى المكان يقوم يعمل النسكافيه بتاعه بإيده له ولضيفه.. وعلى فكرة الأجانب بيضحكوا علينا لما يلاقونا قاعدين نتفاوض معاهم على منحة أو قرض وبنعمل البذخ والإسراف والمناظر الخايبة دى، التى لا تُعلى صاحبها.

قولوا لى على أى دولة فى العالم بتوصل موظفيها وتوفر لهم سيارات خاصة فارهة إلى العمل وتعيدهم إلى منازلهم؟؟.. إيه اللى يمنع أن سيادته يروح شغله بسيارته الخاصة أو بوسائل المواصلات العامة..؟؟ هو ده مش إهدار مال عام؟؟؟؟؟؟

إمتى حنخرج من تلك التابوهات؟؟

انتهى تعليق الصديق..

وقد نُوقش أمامى هذا الموضوع من قبل وكانت الإجابات متضاربة على نحو جعلنى لا أستطيع أن أكون رأياً قاطعاً، حيث الكلام عن تراجع رواتب الكثير من المسئولين، فى ضوء قانون الحد الأقصى للأجور، ومن آن إلى آخر يُعلن أحد المسئولين أنه لا يتلقى أموالاً نظير عمله..

كيف نعالج هذه القضية؟

من الأفضل أن تكون هناك شفافية وإفصاح كامل عن الرواتب والامتيازات حتى لا نفقد مزية المعلومة ونظل بلا بوصلة سياسية لمحاسبة المخطئين، لو كان هناك من خطأ.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من مصارحة هل من مصارحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon