توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ومن ليس يسخو..»

  مصر اليوم -

«ومن ليس يسخو»

معتز بالله عبد الفتاح

لإيليا أبى ماضى قصيدة تنتهى بهذا البيت من الشعر:

ومن ليس يسخو بما تسخو الحياة به.. فإنه أحمق بالحرص ينتحر

وقصص نجاح الناجحين دائماً ما تكون ملهمة، وكثير منها لناجحين داخل مصر وخارجها. وحين يسمعها الشباب عادة ما ترسل لهم رسائل إيجابية.

ومنها قصة أرسلها لى صديق عن الملياردير السعودى الراجحى والذى يقول: كنت فقيراً.. لدرجة أننى عجزت عن الاشتراك فى رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودى واحد رغم بكائى الشديد لأسرتى التى لم تكن تملك الريال.

وقبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة، فما كان من معلم الفصل فلسطينى الجنسية إلا أن أعطانى ريالاً مكافأة مع تصفيق الطلبة.. حينها لم أفكر وذهبت مسرعاً واشتركت فى الرحلة وتحول بكائى الشديد.. إلى سعادة غامرة استمرت أشهراً.. يضيف: كبرت وذهبت الأيام وغادرت المدرسة إلى الحياة... وفى الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله.. عرفت العمل الخيرى.. وتذكرت ذلك المدرس الفلسطينى الذى أعطانى الريال...

وبدأت أسأل نفسى: هل أعطانى ريالاً صدقة، أم مكافأة فعلاً؟

يقول لم أصل إلى إجابة.. لكننى قلت إنه أياً كانت النية، فقد حل لى مشكلة كبيرة وقتها ودون أن أشعر أنا أو غيرى بشىء.. هذا جعلنى أعود إلى المدرسة بحثاً عن هذا المدرس الفلسطينى.. حتى عرفت طريقه.. فخططت للقائه، والتعرف على أحواله..

يضيف «الراجحى» قائلاً: التقيت هذا المدرس الفاضل.. ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل...فلم يكن إلا أن قلت له بعد التعارف يا أستاذى الفاضل لك فى ذمتى دين كبييير جداً منذ سنوات.. قال وبشدة ليس لى دين على أحد.. وهنا سألته هل تذكر طالباً أعطيته ريالاً.. لأنه أجاب كذا وكذا؟ بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكاً نعم.. نعم.. وهل أنت تبحث عنى لترد لى ريالاً.. يقول الراجحى.. قلت له نعم.. وبعد نقاش أركبته السيارة معى وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا، فقلت له يا أستاذى الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة.. ذهل المدرس.. لكن هذا كثييير جداً.. لكن قلت له صدقنى إن فرحتى بريالك وقتها أكبر بكثيييييير من فرحتك بالفيلا والسيارة.. ما زلت لا أنسى تلك الفرحة...

ويقول الملياردير الراجحى فى الأخير: «أدخل فرحة وفرّج كربة وانتظر الجزاء من الكريم».

للتذكير: سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر وقف خيرى على كوكب الأرض هى أكبر مزرعة نخيل فى العالم والتى يبلغ عدد النخيل فيها 200 ألف نخلة (مزرعة الراجحى بمنطقة القصيم).. هذه المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار فى شهر رمضان المبارك.

سواء كانت تفاصيل القصة دقيقة أم لا، لكن ما تعلمته من الحياة:

لن تنجح فى الحياة ما لم تكن رغبتك فى النجاح تفوق بمراحل خوفك من الفشل، وزهقك من المحاولة.

ولن يكتمل نجاحك إلا بأن تشكر كل من ساندك ونصحك وتحداك وتسبب فى نجاحك.

هذا هو النجاح الحقيقى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ومن ليس يسخو» «ومن ليس يسخو»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon