توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاقتصاد فى ست سنوات

  مصر اليوم -

الاقتصاد فى ست سنوات

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

أى اقتصاد يهدف إلى زيادة ثلاثة متغيرات، وإلى خفض ثلاثة متغيرات، أما المتغيرات التى يسعى لزيادتها، فهى الاستثمار، والنمو، والتصدير، والمتغيرات التى يريد خفضها فهى التضخم، والبطالة، والديون، وأى متغيرات أخرى، فهى متغيرات وسيطة لتحقيق هذه الأهداف الستة، مثل زيادة الادخار، فهذا مهم لزيادة الاستثمار؛ وخفض معدلات الفقر، فهذا مفهوم كهدف نهائى لخفض البطالة والتضخم وهكذا. ولا شك أن الاقتصاد المصرى عانى كثيراً فى فترة ما بعد الثورة وحتى الآن، وسألجأ إلى برنامج أذاعته محطة سى إن بى سى العربية، مستندة إلى بيانات من البنك المركزى، صندوق النقد الدولى، بنك إمارات الوطنى، وفقاً لمقدمة البرنامج.

تقول الإحصاءات الواردة فى البرنامج:

كان معدل النمو الاقتصادى (أى معدل الزيادة فيما ينتجه المجتمع ككل خلال سنة) 5.3% فى 2010، وانخفض إلى 4% فى 2016، كما أن التضخم (أى المعدل المتوسط للأسعار فى الاقتصاد لمدة سنة) كان 13.6 فى 2010، وزاد إلى 24.4% فى 2016.

أما البطالة (أى المتوسط العام لنسبة القادرين والراغبين فى العمل ولا يجيدون عملاً كنسبة لمجمل الأيدى العاملة)، فكانت 9% فى 2010 وأصبحت 12.8% فى 2016.

أما الدين الخارجى بالدولار (أى مجمل ما اقترضته الحكومة والجهات التابعة لها ومطلوب منها تسديده لجهات أجنبية بعملات أجنبية) فكان قرابة 35 ملياراً فى عام 2010، وأصبح 60 ملياراً فى 2016.

الدين المحلى (أى مجمل ما اقترضته الحكومة والجهات التابعة لها ومطلوب منها تسديده لجهات داخلية بعملة محلية) كان 875 مليار جنيه، أصبح 2760 مليار جنيه فى 2016.

الدين الإجمالى يمثل 100% من الناتج المحلى الإجمالى، أى أن إجمالى ديون مصر يساوى مجمل ما تنتجه مصر فى عام. وهذا مؤشر سلبى للغاية.

ميزان المدفوعات (أى معاملات مصر الاقتصادية والمالية والتجارية مع العالم الخارجى):

الصادرات المصرية كانت 24 مليار دولار فى 2010، ولكنها انخفضت إلى 20 مليار دولار فى 2016.

الواردات المصرية كانت 49 مليار دولار فى 2010، ولكنها ارتفعت إلى 57 مليار دولار فى 2016.

أما الاحتياطى من النقد الأجنبى، فكان 38 مليار دولار فى 2010 أصبح 24 مليار دولار، أما إيرادات السياحة، فكانت 11 مليار دولار فى 2010 ، وأصبحت 3.4 مليار دولار.

أما قيمة الدولار فى مقابل الجنيه، فكانت 5.8 جنيه فى 2010، فى 2016 وصلت إلى 19 جنيهاً.

وبالنسبة لمعدل الفقر (أى نسبة المصريين تحت خط الفقر إلى إجمالى السكان، أى نسبة الذين لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة): 25% فى 2010، و28% فى 2016.

أما رؤية الجهات الأجنبية المتخصصة لاحتمالات ازدهار الاقتصاد المصرى، والمعرفة بالتصنيفات الائتمانية لمصر:

ستاندارد آند بورز: فى 2010 كان تصنيف مصر BB والآن B-.

موديز: فى 2010 صنفت مصر Ba2، والآن B3.

فيتش: فى 2010 صنفت اقتصاد مصر BB+ والآن أصبح B.

ما الذى نستنتجه من كل ما سبق:

أولاً، لقد تراجعنا اقتصادياً، مقارنة بما كنا عليه قبل الثورة.

ثانياً، هذا التراجع منطقى، مثل من يتعطل عن العمل، لأن الماكينة التى يعمل عليها دخلت «صيانة».

ثالثاً، هناك اتجاه لدى معظم هذه المؤشرات للتحسن من سنة لأخرى بعد الثورة.

رابعاً، مصر فى هذا لا تختلف كثيراً عن معظم دول العالم التى كانت فى أوضاع أسوأ، لكن الأمور تحسنت.

خامساً، التحدى ضخم، ولكننا قادرون على مواجهته ما دمنا نملك الأمل والعمل، وهما مفتاحا النجاح على المستويين الشخصى والعام.

المصدر : صحيفة الوطن

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد فى ست سنوات الاقتصاد فى ست سنوات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon