توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملاحظات على مباراة

  مصر اليوم -

ملاحظات على مباراة

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

عندى ملاحظات متنوعة على مباراة السوبر التى أقيمت يوم الجمعة الماضى على ملعب استاد محمد بن زايد، وهى أول مباراة سوبر يحصل عليها الزمالك بعد ما حصل النادى الأهلى على أربع مباريات سوبر سابقة.

تعليقات بعض أصدقائى على الملعب والنظام هى أول ما أود الإشارة إليه، فمن تعليقاتهم:

«حد يقول لهم إحنا متعودين على كاميرا وايد، والصورة دى كواليتى عالية أوى وبنتفرج وإحنا متضايقين».

«يا جماعة حد كان يرش شوية رملة، إحنا مش متعودين على الأرض النضيفة دى».

«يا جماعة هم دول جمهور الأهلى والزمالك ولا الإمارات مسلفانا جمهور».

«التصوير عالى أوى مش مريح».

«يا جماعة أنا حاسة إنى باتفرج على الدورى الأوروبى مش المصرى، فين اللعيبة، فين الشتايم، فين الأزايز».

«اللعيبة مش متعودين على الأرضية النضيفة، الكورة بتجرى وبتطول منهم».

هنا السؤال الذى أود أن أسأله، هل المسألة هى ضعف فى إمكاناتنا؟ أم هى ضعف فى قدرتنا على استغلال ما لدينا من إمكانات؟ أم ضعف فى طموحاتنا التى ارتضت أن نكون دون غيرنا؟ أم ثقافتنا وقيمنا التى تحكمنا، ونحن داخل بلدنا أصبحت عبئاً ثقيلاً علينا لهذه الدرجة؟

مصريو هذا الزمن بحاجة لوقفة جادة مع أنفسهم، فبعد أن كان أجدادنا قادة المنطقة أصبحنا نحن عالة على هذه المنطقة لدرجة أننا نتعجب حين يبدو سلوكنا حضارياً وكأننا قد طلقنا التحضر تطليقاً.

وأكثر من يحتاج هذه الوقفة هم القائمون على إدارة شئون مصر ممن يرتكبون نفس الخطأ التاريخى الذى طالما ارتكبه حكامها السابقون التى لخصتها من قبل فى الاهتمام بالحجر وليس فى البشر، فى البنيان وليس فى الإنسان. أعلم أن تحدى بناء الإنسان معقد، لأنه لا يعطى نتائجه المباشرة فوراً، بل ربما بعد أن يكون القائمون على إدارة الدولة قد خرجوا من المسرح السياسى، فلا يأخذون التكريم اللائق بنجاحهم ولكن فى نفس الوقت لا أمل فى نهضة حقيقية إلا باقتحام هذه المعركة الكبرى: معركة بناء العقل والوجدان على قيم أسمى تفضى إلى مستقبل أفضل.

ومع ذلك، هناك ما يستحق منا أن نشيد به أوله الروح الرياضية العالية بين الفريقين، التى جعلت الفرحة المعتدلة لا تنبغى أن تنسينا روح المواساة. كثيراً ما كنت أنزعج من الفرحة المبالغ فيها التى تتملك الفريق الفائز والتى يترجمها الفريق الخاسر بروح من الانهزام والحزن والبكاء.

لغة احترام مشاعر الطرف الآخر كانت كثيراً ما تغيب عنا. ولكن هذا لم يحدث فى لقاء الأهلى والزمالك المشار إليه، بل قام معظم لاعبى الزمالك فى لمسة راقية بالتوجه إلى حيث يجلس لاعبو الأهلى وقدموا لهم تحية رائعة على حسن الأداء رغماً عن ضياع البطولة.

وما أسعدنى ولكنه أصابنى بالدهشة هو هذا الرقى فى جمهور الفريقين حيث رأينا روحاً جيدة نادراً ما نراها فى ملاعبنا المحلية. هل هذا الجمهور يعبرون عن مصر غير التى اعتدناها؟

مبروك لنادى الزمالك ولجمهوره الصبور، وحظاً أفضل لنادى الأهلى ولجمهوره الكبير. ويا رب نرتقى نفسياً وأخلاقياً ورياضياً بما يليق بمصر وأهلها العظماء.

المصدر : صحيفة الوطن

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات على مباراة ملاحظات على مباراة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon