توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن قانون الجمعيات الأهلية

  مصر اليوم -

عن قانون الجمعيات الأهلية

بقلم معتز بالله عبد الفتاح

كتبت السيدة هبة السويدى، وهى واحدة من أكثر من يعملون فى خدمة الغلابة بإنكار كامل للذات ومعها فريق عملها، كلاماً مهماً عن قانون الجمعيات الأهلية.

هذه كلماتها التى ينبغى أن تدرس حتى لا يتحول تثبيت أركان الدولة إلى شل مؤسسات المجتمع.

تقول «هبة»:

كنت قد عاهدت نفسى أن ألتزم الصمت ولا أركز إلا فى عملى فى مؤسستى (أهل مصر) التى تهتم بضحايا الحروق والتى تقوم بإنشاء أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا والذى يعد أكبر مستشفى لعلاج الحروق فى العالم وبمثابة إضافة تحسب لبلدى مصر مثلها مثل مستشفى 57357 ومستشفى مجدى يعقوب، إلى أن قرأت مثلى مثل كثيرين خبر اعتماد البرلمان المصرى قانون الجمعيات الأهلية الذى يعد تحجيماً وجحيماً على كل المؤسسات الخيرية.

وسؤالى: هل نسى أعضاء البرلمان المصريون أنه لولا هذه المؤسسات سواء الكبيرة منها أو الصغيرة لما صمد الشعب المحتاج إلى الطعام والأكل والعلاج والتعليم والماء والبيوت الآمنة وغيره من الأدوار الجليلة التى يقدمها هؤلاء القائمون على هذه المؤسسات الأعوام الماضية؟

ألا تقوم هذه الجمعيات بدور الدولة وتنوب عنها دون أن تنتظر عائداً معنوياً ولا مادياً ولا حتى شكراً وتقديراً؟

أليس البرلمان بحاجة إلى اعتماد قوانين تحتاج إليها مصر فعلاً فى الوقت الحالى مثل قانون الاستثمار وغيره وبسرعة كى تستمر وتنهض؟

أهكذا نشكر الناس الذين أفنوا حياتهم لخدمة غيرهم ولا ينامون ويعملون ليلاً ونهاراً؟

ومنذ متى كان البرلمان سريعاً فى اعتماد القوانين وإصدارها ومن أول جلسة؟

ولّا احنا أى حاجة تسىء للشعب الغلبان وتمنعه من أن يحيا حياة كريمة وطيبة نوقفها ونضع أمامها العوائق؟

هل نسى البرلمان دور مؤسسة مثل «بنك الطعام المصرى» فى القضاء على الجوع؟ أم نسى دور مستشفى مثل «مجدى يعقوب» و«57357» و«بهية» و«شفاء» الأورمان وأهل مصر ومستشفيات الحضانات التابعة للجمعية الشرعية ودورها الجليل فى علاج الناس وتقديم الخدمة لهم بكرامة وعلى أفضل وجه؟ أم نسى دور المؤسسات القائمة على الاهتمام بذوى الإعاقة وأن هؤلاء الذين يدخلون لمصر الميداليات الذهبية فى الأولمبياد؟ أم نسى دور الجمعيات التى تقوم بعمل قوافل طبية على مستوى الجمهورية لعلاج الناس؟ أم نسى دور الجمعيات فى توصيل المياه إلى القرى وعمل الصرف الصحى وبناء البيوت؟ أم نسى دور الجمعيات فى التعليم ومحو الأمية؟ أم نسى دورهم فى تأهيل السيدات المعيلات وتعليمهم مهنة وتوفير وظائف لهم؟

و... و... و... و.....

أحتاج إلى صفحات وصفحات كى أكتب وأذكر الدور الجليل والقدير الذى تقوم به هذا الجمعيات والمؤسسات الخيرية سواء الكبيرة أو الصغيرة منها لخدمة الناس والذى يعد دور دولة بأكملها ولا نفعله أو نقوم به إلا لحبنا لبلدنا مصر وشعبها المحتاج لا ننتظر أن تقوم به الدولة لأن مصر بحاجة لكل من يستطيع أن يقدم يد العون لها...

كنت فى بلد أجنبية منذ كام يوم وسألنى أحد البياعين عن العمل الذى أقوم به فقلت له فما كان رده على إلا «شكراً لدخولك فى محلنا فهذا شرف لنا وتكريم»..

هكذا فى بلاد الأجانب والغرب يقدرون العمل الخيرى والتطوعى ويضعونه وساماً على كتف ورأس من يقوم به مش بيحبطوا القائمين عليه ويضعوا على رقبته قيوداً تودى به فى السجن..

اتقوا الله فى شعب مصر الغلابة ورحمة بهم.

GMT 08:19 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 08:12 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 07:48 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 07:47 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 09:01 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن قانون الجمعيات الأهلية عن قانون الجمعيات الأهلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon