توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«داعش» و«بيت المقدس» يتحالفان ضدنا

  مصر اليوم -

«داعش» و«بيت المقدس» يتحالفان ضدنا

معتز بالله عبد الفتاح

أعلنت جماعة «بيت المقدس» الإرهابية تحالفها مع «داعش» الإرهابية ضد مصر والمصريين. وهذا كلام خطير، وسيستلزم المزيد من الجهود الاستخباراتية لمواجهة من يريدون بنا شراً. ومع وافر التحية لجنودنا وضباطنا الذين لولاهم لما لاحت لنا القدرة على الحياة الطبيعية التى نحياها، كتب أحدهم على الـ«فيس بوك» هذه الحكاية الطريفة متخيلاً بطريقة كوميدية ماذا لو جاءت «داعش» إلى مصر. ولكن لا شك فإن القضية أعقد من ذلك.

#داعش - ع المحور

نهار خارجى.. المحور متوقف تماماً وزحام شديد.

يقف أبوقحافة الداعشى معتلياً عربية نُص نقل ثُبت عليها رشاش جرينوف ومعه رتل من المسلحين المتجهين إلى القاهرة لاحتلالها.

تقاطعة سيدة خمسينية سمراء صائحة:

- النبى يا بنى لو رايح موقف عبود تاخدنى معاك!

= إحنا داعش يا حاجة جايين نحتل مصر.

- وماله يا أخويا طب وانتو بتحتلوها خدنى معاك؛ أمال هتحتلوا باقى المحافظات إزاى.. لازم هتركبوا من هناك.

= يا ولية روحى من هنا بدل ما أضربك بالنار.

- ضربة فى فخادك.. أهمّا كده الإخوان ما تعرفش تاخد منهم مصلحة أبداً.

= إخوان مين يا ولية؟

بينما كان يهم بإطلاق النار عليها.. يرن هاتفه.. ويفاجأ بأنه أمير المؤمنين أبوبكر البغدادى.

= السلام عليكم.. أهلا بأمير المؤمنين.

- أخبار الزحف نحو القاهرة إيه يا قحافة!

= والله المحور واقف والدنيا زحمة وع الحال ده بقالنا أربع ساعات والكتيبة اللى معايا فرهدت.

- انت هتتدلع يا قحافة؟؟

= عندى اقتراح.. إيه رأيك نحتل مدينة 6 أكتوبر فاضية ومش زحمة.

- لا يا معلم.. أبوحذاقة الشيشانى بعته هناك.. ومزنوق هو ورتل العربيات اللى معاه عند جامع الحصرى.

= إيه ده إحنا اتورطنا ولّا إيه؟

- اتصرف يا معلم.. وبعدين صوتك بيقطع ليه؟

= الشبكة هنا نيلة والباقة بتخلص قبل ما تتفعّل أساساً.

- ألوو.

= ألووووو.

«تيت تيت تيت».

■■

تزداد الأمور تعقيداً فيما يبدو أن الازدحام سيستمر بضع ساعات أخرى.. يفتح هاتفه ليتصفح «تويتر» ليفاجأ بتويتة مدفوعة من أحد المحسوبين على النظام الحالى: «وصول داعش إلى المحور وجسر السويس إنما هو تتويج لكفاح ونضال شيخنا الجليل أسامة بن لادن الذى بدأه قبل 20 عاماً»، يمل من بطء الإنترنت.. يرتكن إلى مدفعه أعلى السيارة وينظر إلى هذا الطابور من السيارات.. يقاطعه صوت:

- يا برنس.. مساءك زى العسل.

= اسمها «السلام عليكم».

- أنا عايز أشتغل معاكم يا نجم.

= اسمها «عايز أجاهد معاكم».

- المهم يبقى فيه مصلحة.

= اسمها «غنائم ينعم الله بها على جنوده المخلصين».

- يا أسطى أنا راشق فى الحوار ده معاكم.. المهم تأبّجنى.

= اسمها «يرزقك الله»..

- طيب سؤال يا نجم.. فيه ترقيات وكده؟

= طبعاً.. لو أثبت كفاءة نبعتك إعارة الخليج تجاهد مع المجاهدين هناك.

- أوبّا.. أنا عايز من ده يا أسطى.. سجّل اسمى معاك.

# الحلقة - الأولى

# داعش - فى - القاهرة

# داعش - ع الدائرى

انتهت القصة الكوميدية، ولكن ما يقلقنى أنها تعبر عن حالة استرخاء فى وقت تطلب فيه القيادة من الجميع الاصطفاف والاستعداد لمعركة طويلة مع إرهاب لن يذهب قريباً من المنطقة وسيبذل كل جهده كى تكون مصر مثل غيرها من الدول المحيطة بها. مصر أمام خطر حقيقى ومن لا يستشعره فهو كمن ينكر ضوء الشمس من رمد.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«داعش» و«بيت المقدس» يتحالفان ضدنا «داعش» و«بيت المقدس» يتحالفان ضدنا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon