توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«السيسى» يقول: «أنا أهوه»

  مصر اليوم -

«السيسى» يقول «أنا أهوه»

معتز بالله عبد الفتاح

أعجبنى لقاء المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مع الأستاذة لميس الحديدى والأستاذ إبراهيم عيسى، قدم الرجل نفسه على نحو جيد، وقدم المحاوران أسئلة الناس على نحو جيد.
الرجل يقول:
أولاً، أنا ابن «الجمالية» التى شهدت التسامح بين مكونات المجتمع المصرى الدينية والطبقية. أنا من استمع للشيخ صادق العدوى فى «الأزهر»، والشيخ الشعراوى فى «الحسين». أنا من رأى المعبد اليهودى، ويسلم بحق هؤلاء فى الحياة كمواطنين مصريين كاملى الأهلية. أنا من كان يسمع لجرس الكنيسة ليعرف أن مصر بالجميع وللجميع.
ثانياً، أنا ابن العسكرية المصرية التى قررت الانتماء إليها يوم أن كانت مصر جريحة بعد هزيمة 1967 وعشت فيها كى أتعلم معنى الجندية والقيادة والانضباط، والتواصل مع الزملاء والأقران، واحترام الكبار. العسكرية المصرية التى تعلمت فيها أهمية الروح المعنوية للجنود وكيفية الالتزام بالضوابط والأخلاقيات.
ثالثاً، أنا الزوج والأب. أقدر المرأة وأحترم دورها، وأعرف معنى أن أربى أولادى على القيم التى تجعلنى فخوراً بهم وتجعلهم فخورين بى.
رابعاً، أنا أحد حماة مصر من أعدائها فى الداخل والخارج، ممن يتصورون أنهم أخذوها رهينة حين استخفوا بإرادة شعبها. لن أستشير أحداً ولن أستأذن أحداً فى ما يتعلق بأمن مصر وأمن أهلها.
خامساً، أنا مسلم يريد للإسلام أن يكون فى مكانه اللائق به بعيداً عمن يتاجرون أو يزايدون به.
سادساً، أنا واعٍ بالمخاطر والتحديات و«لن أنام أو يرتاح لى جفن وسأعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل حياتنا وحياة الأجيال القادمة».
سابعاً، أنا بحاجة إليكم... أعينونى بقوة حتى نخرج من الوادى الضيق الذى عشنا فيه لآلاف السنين.
«السيسى» يقول: «أنا أهوه» من يريد أن ينتخبنى فهذا «أنا» كما أظن فى نفسى.
القصة طويلة والمشهد مركب... وهذه فقط المقدمة. الرجل يريد أن يفعل الكثير وأعلم أن هناك فريقاً غير معلن من خبراء ومسئولين مصريين وعرب وأجانب يجتهدون فى التخطيط لمصر اقتصادياً ومالياً، نتمنى لهم التوفيق.
الكلام سهل، والوعود الكثيرة تغرى بالتصديق والتحفيز، ولكن كما قال المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى: «لا يمكن خداع المصريين»، وهذا صحيح، المصريون خرجوا من الكهف، ولن يرضوا بأقل من أن ينفذ من يعد وعوده، وهذه هى المسئولية الكبرى على الرجل وعلى فريق عمله.
بعد ما شاهدته بالأمس، أقول إذن علينا أن نُعد أنفسنا لجهد كبير وتضحيات كثيرة فى مجالات مختلفة.
المهم أن يكون هناك عائد يقنع الناس بجدوى التضحية وليس فقط بالمشاعر النبيلة التى تذهب وتجىء بسرعة.
الله الموفق.
"الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السيسى» يقول «أنا أهوه» «السيسى» يقول «أنا أهوه»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon