توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصلات الردح

  مصر اليوم -

وصلات الردح

بقلم : كريمة كمال

موجها حديثة للمشاهدين.. توفيق عكاشة «بيقولك الحاجة ولعت نار طيب ماهى لازم تولع نار يا غبى انت وهو يا غبية انت وهى لازم الأسعار تغلى» ثم يكمل «حتاخد كلامى أن أنا بطبل طيب بطبل إنت حتعملى إيه حاتكرهنى اكرهنى مش عايز حد يحبنى يا أخى أنا مش عايزك تحبنى أنا مش عايز واحد غبى وجاهل يحبنى أقسم بالله لو لقيت واحد غبى وجاهل بيحبنى لاضربه باللـ أى حاجة».. ويخرج مرتضى منصور فى برنامج آخر ليقول «اللى مش عاجبه مصر يغور فى ستين داهية» أما عزمى مجاهد فيخرج ليقول «عزيزى المواطن سواء كنت تعبان فى عيشتك أو مستريح إذا كان بيت حضرتك من إزاز فمفيش داعى تحدف بالطوب ماشى يا ننوس عين مصر» «مش عاجبكم حال بلدنا امشوا غوروا فى داهية» بل إن الفنانة هالة فاخر تخرج على جمهورها لتقول «لو مش عاجبك يا خويا منك له القطر ده نط منه وهو ماشى إياك تتكسر رقبتك» وعلى نفس النهج يخرج تامر أمين ليقول «اللى مش عاجبه العيشة فى البلد دى وشايف الحياة صعبة، ومش عارف اعيش ياخد باسبوره ويورينا عرض كتافه» ويصل الأمر بعزمى مجاهد للقول «شعب يخاف ما يختشيش».

كل هذه مجرد أمثلة لهذا «الترند» الذى صار متكررا فى برامجنا التليفزيونية ومتمثلا فى شتيمة الشعب المصرى وأفراده إذا ما لاحت فى الأفق نبرة تشكو من الأوضاع والسب والقذف هنا يتم بأكثر الطرق فجاجة وبشكل يعبر عن سلطة من يسب على من يسبه، وعن إحساس من يقوم بالسب أنه وحده الذى يملك هذا البلد فى مواجهة من يسبه من منطلق أنه لا يملك هذا البلد ولا أى جزء فيه وليس لديه أى حقوق عليه.. كل هؤلاء الذين يخرجون علينا ليسبوا الشعب المصرى هم يتصرفون من منطلق إن البلد بلدهم أما كل هؤلاء الآخرين فلا حق لهم فى هذا البلد.. من أين أتى كل هؤلاء من مقدمى البرامج بهذه القدرة ليس على نقد الشعب المصرى بل على سبه وقذفه بأسوأ الأشكال، ولماذا صار الأمر وكأنه «ترند» يسير الكل على نهجه، وكأنما هناك تعليمات بالهجوم على هذا الشعب لأنه يشكو؟.. لا توجد مناقشة جادة لأسباب الشكوى بل مجرد هجوم كاسح إلى حد الشتيمة.

إذا ما نظرنا من ناحية أخرى لهذا الذى يقدم من وصلات شتيمة من حيث إنه «إعلام» فعلينا أن نتساءل أين قواعد وضوابط المهنة من هذه الوصلات من الردح؟ وأين المجلس الأعلى للإعلام منها؟ المجلس لا يتحرك أمام سب الشعب ويتحرك فقط إذا ما لاحت بادرة نقد أو اعتراض على الدولة فيعلن عن كل سلطاته ويسن العقوبات ويقر الغرامات.. وهنا يجب أن نسأل المجلس أليس كل تلك الممارسات من الردح والشتيمة هى مما يسىء للمهنة ويجب أن تتم المحاسبة عليها.. أليس من دور المجلس أن يكون قيما على المهنة وعلى طريقة الأداء فيها أم أن المجلس لا يضيره أى خروج على قواعد المهنة بشكل واضح لا لبس فيه طالما كانت فى اتجاه النيل من هذا الشعب وسبه وقذفه ربما لأن هذا الأسلوب قد بات السياسة الإعلامية المعتمدة؟!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصلات الردح وصلات الردح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon