توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الفيل فى الأبريق

  مصر اليوم -

الفيل فى الأبريق

صلاح منتصر

ماهى القوة الخفية التى تضغط على لجنة إعداد مشروع قانون مجلس النواب الجديد، وتجعلها تحول المشروع إلى قنبلة ناسفة بجعل عدد النواب 630 عضوا .هل هى الأحزاب؟
 وأى حزب من الأحزاب الموجودة يملك هذه القوة السحرية وهى مازالت أحزابا شكلية تفك الخط وتدرس الف باء السياسة. هل هى انصبة المرأة والشباب وأصحاب الحاجات حتى نستدعى عفريتا لا نستطيع بعد ذلك صرفه ويصبح مجلس النواب بدلا من أن ننتخبه للاسهام فى حل مشكلاتنا، تصبح إجتماعاته وإدارته مشكلة مستعصية الحل؟ وإلا كيف سيجلس 630 عضوا فى قاعة لا تتسع لغير 500 عضو، وأى عملية توسيع فيها ستشوه القاعة الجميلة الأثرية المتوارثة منذ عرفت مصر أول برلمان قبل 90 سنة؟
كيف يمكن أن يحشر  الأعضاء أنفسهم ويتناقشوا فى قضايا مصر ويصوتوا ويسيطر عليهم رئيس المجلس؟ إننى أطلب أن تقوم لجنة إعداد المشروع بتجربة عملية تستدعى فيها 600 شخص فقط وتجرب جلوسهم بقاعة المجلس ، ثم تستخرج من النتيجة كيف يمكن أن يكون هناك مجلس نواب محترم لمصر وليس فصلا فى مدرسة يجلس فيها التلاميذ على الارض .
يقال إن هذا العدد هو لدورة واحدة فقط، وإن المشروع الجديد سينص على ذلك.. طب ليه؟ وهل هذا مجلس ظهورات نجرب فيه ؟ على العكس تماما فهذا المجلس أمامه جدول أعمال حافل بالقوانين والقرارات التى عليه سرعة إنجازها مع رئيس جديد يريد بقوة تعويض سنوات التخلف وبالتالى سيصبح تشكيل المجلس بالعدد الكبير الذى يجرى الحديث عنه مؤامرة خفية على الرئيس الجديد!
هذا المجلس أيضا سيكون لافتا لعيون العالم باعتباره أول مجلس بعد ثورتين تابعهما العالم ويريد التحقق من نتائجهما ، فما الذى يمكن أن نريه للعالم إذا إرتفع عدد أعضائه ولم يجد ربعه مكانا يجلسون فيه؟ هل تريدون مجلس نواب محترما أم سوقا نيابية مثل الأسواق التى سيطر عليها الباعة الجائلون؟ لوجه الله والوطن فكروا قبل ان تضعونا أمام محاولة إدخال الفيل فى الابريق !
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيل فى الأبريق الفيل فى الأبريق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon