توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الرابح الأكبر

  مصر اليوم -

الرابح الأكبر

صلاح منتصر

الرابح الأكبر فى هذه الانتخابات الرئاسية هو المرشح « حمدين صباحى « بصرف النظر عن نتيجته فى الانتخابات . فلم يحدث أن تردد اسمه فى مناقشات واجتماعات المواطنين كما حدث فى هذه الانتخابات حتى التى كانت أمام محمد مرسى وحصل فيها على نحو خمسة ملايين صوت . ولم يحدث كما فى هذه الانتخابات أن أجرى حمدين مثل هذه المؤتمرات الشعبية وهذا الكم من اللقاءات التليفزيونية المصرية والعربية والعالمية والأحاديث فى مختلف وسائل الإعلام ، فما من صحيفة تفتحها او تليفزيون تدير قنواته إلا كان حمدين متصدرا بالصوت والصورة والكلمة . وهذا لشعور وسائل الإعلام بالرغبة فى تحقيق التوازن بين المرشحين ،فلا يبدو أنهم يعطون المشير السيسى أكثر من حمدين ، رغم أننا  أمام مرشح بناء على طلب الجماهير ، وآخر يطلب تصويت الجماهير .
ومن حظ حمدين أن هذه الانتخابات جرت قبل وجود مجلس النواب وإلا كان سهلا أن يجد أكثر من مرشح تأييد النواب المطلوبين  لتقديم المرشح أوراقه ، فبسبب غياب مجلس النواب انحصر الاعتماد على حصول المرشح على تاييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة وهو شرط جعل الترشيح عملية صعبة وحصر المعركة الانتخابية بين مرشحين  اثنين لأول مرة منذ بدأ اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب . ففى أول انتخابات جرت على هذا الشكل عام 2005 كانت بين ثلاثة : حسنى مبارك وأيمن نور ود. نعمان جمعة. وبالتالى فإن حصر هذه الانتخابات بين مرشحين اثنين ساعد على كسب المعركة احترامها للمرشحين وهو بالتأكيد لمصلحة الصباحى .
ومن المتفق عليه أن العمل السياسى يحتاج إلى المثابرة وتجربة الفشل قبل النجاح ، وقد شاهدنا رؤساء أمريكيين فشلوا فى الانتخابات قبل أن ينجحوا ، ولهذا أعجبنى حمدين عندما قال إنه إذا لم يوفق سيستمر فى العمل السياسيى فى البرلمان والمحليات .
سألنى صديق : ماذا لو انسحب حمدين قبل يوم الانتخاب لأى سبب ؟ وقلت بدون تردد : سيصبح السيسى «رئيسا» أما حمدين فسيحكم بالإعدام على مستقبله السياسى . سيصبح مثل الدكتور البرادعى الذى لم يعد له مكان فى الساحة بعد أن هرب من المعركة !
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابح الأكبر الرابح الأكبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon