توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من فعلها؟

  مصر اليوم -

من فعلها

بقلم : صلاح منتصر

كسب الإرهاب معركة سجل فيها عددا ضخما غير مسبوق قتلهم وهم يؤدون صلاة الجمعة فى مسجد الروضة ببير العبد فى شمال العريش ، وحسب بيان النائب العام فقد وصل عدد الشهداء 305 بينهم 27 طفلا اصطحبهم آباؤهم لكى يربونهم على الصلاة فقتلهم الجبناء الأندال.

الحزن والغضب كان عاما بين جموع المصريين لكنهم أبدا لم يشعروا بالانكسار والهزيمة فالحرب لم تنته ، وأستطيع أن أؤكد أن هذا الحادث سيكون خطا فاصلا يؤرخ لماقبله ومابعده . وسيؤدى إلى كم من المعلومات التى تنير طريق أجهزة الأمن كما جرى مع حادث الواحات الذى تصور مجرموه أنهم سجلوا نصرا ولكنه أسفر عن حجم كبير من المعلومات التى أدت إلى نتائج لم تعلن كلها بعد .

أسجل ملاحظة أنه لم تجرؤ منظمة أو جماعة إرهابية على إعلان تبنى الجريمة الوحشية التى جرت وأن من فعلها بعد ماشاهد نتيجة جريمته التى هزت الضمير الإنسانى فى كل العالم ، أحس بالعار والخجل من إعلان مسئوليته ، وبالتالى سيكون السؤال هل سيظل الفاعل مجهولا ؟

الإجابة أن من قتل شهداء المسجد ليسوا جماعة أو منظمة إرهابية وإنما هم أصحاب كل فكر مؤيد لما ذهب إليه مجرمو مسجد الروضة سواء باليد أو باللسان أو حتى بالقلب. حتى لو كانوا فى بيوتهم لم يمسكوا بندقية أو خنجرا ولكنهم وافقوا هؤلاء المخربين على أفكارهم أو تعاطفوا معهم ، حتى ولو بالصمت والسكوت . كل رجل وامرأة وشاب يوافق أفكار هؤلاء القتلة هم أيضا شركاء لهم وأياديهم غارقة بدم ضحايا مسجد الروضة وكل جرائم الإرهاب . من حق كل متعاطف لأى سبب أن يسأل نفسه كيف يبرر جريمة هؤلاء المجرمين ؟ كيف وهم يدعون الإسلام يرون فى قتل المصلين الآمنين وأطفالهم فى المساجد نصرا ؟ هل يتصور القتلة أنهم سيدخلون الجنة وهؤلاء الشهداء الذين حاصروهم وقتلوهم سيدخلون النار ؟ هل يتصور واحد أن هؤلاء المجرمين قتلة المصلين والأطفال الآمنين سيزفون إلى الجنة وهؤلاء الضحايا الذين استباحوا دماءهم سيحشرون فى النار ؟

هذه الجريمة نقطة فارقة لكل من خدعته أفكار تصورصحتها وتعاطف معها ، بينما هى الضلال والكفر وطريق الشيطان !

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من فعلها من فعلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon