توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خالد محيى الدين

  مصر اليوم -

خالد محيى الدين

بقلم : صلاح منتصر

 لولا الحديث الذى أجراه محرر الأهرام ماهر مقلد يوم 22 أبريل مع السيدة سميرة سليم رفيقة خالد محيى الدين لفترة 69 سنة زواج ، لما تذكرنا أن الشاب الوسيم صاغ الفرسان مواليد أغسطس 1922 مازال حيا ، وأنه منذ عام 2011 وهو يمضى وقته ملازما بيته يفتح أذنيه على قرآن الصباح، وتمسك زوجته بيده معظم ساعات النهار يتبادلان الحنان والحب دون كلام .

كان خالد محيى الدين أصغر مجموعة «الضباط الأحرار» وقادة ثورة يوليو 52 ، ومع ذلك فقد كان عضو الخلية الأولى لتنظيم الضباط الأحرار التى ضمت جمال عبد الناصر وكان الوحيد الذى شارك عبد الناصر أداء يمين الطاعة والبيعة التامة الكاملة للمرشد العام حسن البنا فى غرفة مظلمة فى حى الدرب الأحمر « ورغم هذه الطقوس المفترض أن تهز المشاعر فإنها لم تترك أثرا فى نفس عبد الناصر أو نفسى « ( ص45 من كتاب خالد الآن اتكلم ).

ومن الإخوان انتقل خالد محيى الدين إلى الشيوعية إلا أنه ظل مؤمنا بالديمقراطية التى كانت موضوع خلافه مع عبد الناصر وزملاء ثورة يوليو . وعندما وقع الخلاف الكبير بين المجموعة واللواء محمد نجيب فى مارس 54 انحاز خالد إلى محمد نجيب فى البداية ثم عندما اكتشف اهتمامه بالسلطة وأبهتها قال لمحمد نجيب فى وجهه : ياسيادة الرئيس أنا وقفت معك فى الماضى أما اليوم فأنا أقف ضدك ! وفى خلال الأزمة وحيرة عبد الناصر وزملائه بعد أن انقسم الجيش بسبب محمد نجيب ألحوا على خالد أن يتولى رئاسة الوزارة ، ثم بعد أن نجح عبد الناصر كما اعترف لخالد بعد ذلك فى تدبير إضراب عمال النقل والإطاحة بمحمد نجيب تم «ترحيل» خالد للإقامة فى جنيف بعد قبول استقالته ، لكنه عاد ليركز نشاطه عضوا فى البرلمان ومؤسسا بعد ذلك لحزب التجمع . وظل خالد محيى الدين محافظا على حيويته ومشاكساته بقدر ما استطاعت صحته أن تساعده ، ولكن منذ ثورة يناير 2011 هدأ الفارس الذى أحبه كل من عرفه . وتوالت الأحداث كموج البحر ودخل الفارس فى نوبة راحة طويلة أوقظ منها للقاء ربه ورحمته.

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد محيى الدين خالد محيى الدين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon