توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجزرة نيوزيلندا

  مصر اليوم -

مجزرة نيوزيلندا

بقلم: صلاح منتصر

ماهو الحكم الذى تصدره على مرتكب المجزرة التى لم تشهد دولة نيوزيلندا فى تاريخها جريمة مثلها؟.
أخاطب ضمائر أصحاب القلوب الحنونة وجماعات التظاهر بالحرص على الإنسان ويجرحهم الحكم بإعدام الذين يروعون الإنسانية بجرائمهم الإرهابية؟

من جانب يمكن القول إن مرتكب المجزرة مختل العقل، لكن من جانب آخر نستطيع أن نلاحظ فيما كتبه ونشره قبل أن ينفذ جريمته أنه كان مفتونا بنفسه وأنه قام بتركيب كاميرا فى جبهته لتسجل بالصوت والصورة كل شهيد قتله بدم بارد باعتبار ذلك بطولة.

ثم بعد أن قتل الذين كانوا فى مسجد النور، اتجه إلى مسجد لينوود ليقتل من فيه من الأبرياء المسلمين.

ومن حسن الحظ لجهله أنه لم يدهم المسجدين وقت الصلاة أو الخطبة وهى فترة الذروة التى يجتمع فيها المصلون، لكنه قام بجريمته فى فترة المصلين الذين يحبون الذهاب مبكرا إلى المسجد وقد كانوا متفرقين فى أرجاء المسجد وطاف عليهم موجها رصاصاته القاتلة.

ولهذا جاءت حصيلة الضحايا قليلة ( 50 شهيدا فى المسجدين بينهم أربعة مصريين) بالمقارنة لعدد ضحايا مسجد الروضة فى نوفمبر 2017 والذين بلغوا فى ذلك الوقت 310 شهداء و120 مصابا!

نيوزيلندا وقد زرتها مرة واحدة عام 1994 لأستقل الباخرة فى رحلة عبر المحيط الهادى من أوكلاند أكبر مدنها، وهى دولة سكانها حاليا أقل من خمسة ملايين بينهم نحو 50 ألف مسلم، وهى عبارة عن عدد من الجزر الهادئة والمسالمة تعد معزولة بحكم الموقع الجغرافى وتستقبل الشمس صباح كل يوم قبل أى دولة.

وقد كانت تعرف عقوبة الإعدام حتى سنة 1941 عندما خففت الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وبعد عشر سنوات تمت إعادة حكم الإعدام إلى أن جرى فى دستور 1989 إلغاؤه وأصبحت عقوبة القتل الحكم بالسجن مدى الحياة مع إمكان العفو عن المحكوم عليه بعد عشر سنوات.

وحتى إذا ظل حياته فى السجن فهو واكل شارب على حساب المواطنين الذين يدفعون ثمن جريمته. هل هذا هو العقاب العادل؟

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة نيوزيلندا مجزرة نيوزيلندا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon